Requests from referer
ملاحظة عن القطعة
هذا اللباس العلوي (ثوب) هو جزء من مجموعة تضم أيضاً: قميص (كندورة) (ZI2021.500971.3 UAE)، وشاح (شيلة) (ZI2021.500971.3b UAE)، ومجموعة من المجوهرات المقلدة على الطراز الإماراتي التقليدي تضم: قلادة (مرية_أم_شناف) (ZI2021.500971.3c UAE)، إكسسوار للشعر (هيار) (ZI2021.500971.3d UAE)، أقراط (كواشي) (ZI2021.500971.3e UAE).
تاريخ القطعة
هذا الثوب المسمى ثوب فطيم هو جزء من طقم مكون من خمس قطع، وقد حصل على الجائزة الأولى في مسابقة فن الزّيّ الإماراتي التي أقامتها مبادرة زيّ بالتعاون مع فندق إنديغو داون تاون-دبي 2021 للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
تبرعت بهذا الزّيّ مصممة الأزياء الإماراتية شيخة الغيثي لمبادرة زيّ، وتم ضمّه لمعرض فنّان: معرض فن الأزياء، الذي أقامته المبادرة في موقع زمان أول بمول الإمارات بدبي من 28 يناير حتى 28 مارس 2022.
يقدم المعرض العلاقة المتداخلة بين الفن والموضة، مع الاستمرار بتوثيق تطور الزّيّ التقليدي الإماراتي، وذلك من خلال أعمال خمس مصممات إماراتيات وخمس فنانات إماراتيات. وفيه يتم استكشاف ما تعنيه الموضة والتراث للمرأة الإماراتية المعاصرة.
شيخة الغيثي، هي مصممة أزياء من الشارقة، أم لولدين، حاصلة على درجة البكالوريوس في التاريخ الإسلامي. أسست ورشة العمل الخاصة بها عام 2008 ، ومنحت الدور المرموق لتصميم الأزياء التقليدية للمضيفات الشابات خلال حفل الافتتاح في إكسبو دبي 2020 في أكتوبر 2021، حيث ابتكرت ثلاثة نماذج مميزة للأزياء، ولحسن الحظ تبرعت بمثال لكل منها إلى مجموعة زيّ.
ميزات القطعة
قبل الثمانينيات كان الذوق العام يسمح بوجود تضارب في ألوان وتقنيات اللباس التقليدي، لهذا كانت المرأة ترتدي لباساً علوياً (ثوب) مناقضاً للقميص (كندورة). لكن مع تطور هذا الذوق دخلت عادة خياطة الطقم المتطابق، والذي عُرف باسم (ثوب_وكندورة).
وفي أواخر التسعينيات تطور هذا النوع من الألبسة، حيث تمّ دمج القطعتين المتطابقتين بفتحة عنق واحدة فأصبحت الكندورة بمثابة بطانة للثوب، وأُطلق على الزيّ الناتج (ثوب_كندورة).
صُمّم هذا الطقم (ثوب_وكندورة) احتفالاً بالذكرى الخمسين للعيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وإقامة معرض إكسبو دبي 2020، وهي مناسبة تستمد فكرتها من الماضي وتربطه مع الحاضر والمستقبل.
اختارت المصممة دمج المقاطع في إشارة إلى الـ(ميزع) التقليدي، مع إضافة ذيل قصير في إشارة إلى ثوب (ذايل) التقليدي.
فتقليدياً يُسمى ميزع لأنه مكوّن من عدة مقاطع أو أجزاء من الأقمشة. حيث كانت بقايا الأقمشة – وخصوصاً باهظة الثمن – تُستخدم لخياطة ملابس جديدة كنوع من التقشف وإعادة التدوير. وبمرور الوقت صار هذا النمط طرازاً بحد ذاته يُعرف باسم (ميزع) أو (مفحح) أو (ميرح).
حيث أصرت المصممة على استخدام العناصر التقليدية مثل صبغ الحرير يدوياً مع الورس والكركم وإكليل الجبل والمحلب والزعفران وجوزة الطيب للحصول على اللون البرتقالي النابض بالحياة، كما استخدمت صبغة طبيعية مشتقة من الحشرة القرمزية للحصول على اللون القرمزي.
استخدمت المصممة حبات اللؤلؤ للإشارة إلى تجارة اللؤلؤ المرتبطة بالمنطقة، بينما تخلد خيوط الخوص المعدنية المذهبة المشغولة مع القطن الملون (تلي_فاتلة) الأعمال اليدوية التقليدية. في حين ترمز العملات المعدنية المذهبة إلى القطع الذهبية التقليدية (حروف) أو (مشاخص).
دمجت المصممة حبات معدنية ذهبية اللون مضلعة الشكل عثرت عليها بالصدفة أثناء تجوالها في السوق في الهند قبل بضع سنوات، وتلك الحبات تتناسب تماماً مع عنصرين مهمين هما:
1- تشابهها مع شعار إكسبو 2020 المستوحى من خاتم ذهبي عمره 4000 عام تم اكتشافه في موقع ساروق الحديد في المرموم عام 2002 عندما اكتشف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي – الموقع الأثري أثناء تحليقه فوق المنطقة ولاحظ التموجات غير المنتظمة على الكثبان الرملية. وكشف النقاب عن الشعار المبني على أساس شكل الخاتم الذهبي القديم في حفل كبير بفندق أرماني في برج خليفة في شهر مارس 2016، والخاتم الحقيقي معروض في متحف ساروق الحديد.
2- الشكل المستدير لكل حبة يشبه الرقم (٥) الهندي الأصل، والذي يُستخدم عربياً. والشكل يرمز إلى الذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات العربية.
في هذا الثوب – وعلى عكس الثوب التقليدي التي تصل فيه طول الكمين حتى الركبة – يصل طول الكمين فقط إلى مستوى الوركين، مما يخلق شكلاً أضيق وأقل ضخامة. وينتهي الكمان من الأعلى بقطعة مثلثة (باط) تغير اتجاه مقاطع الجزء السفلي. وعلى عكس الطابع التقليدي؛ ينتهي الكمان بشريط ضيق مزخرف يشبه السوار.
يتكون الكمان من تسع مقاطع أفقية بعرض مختلف، وهي تتناوب بين مقاطع من الشيفون البرتقالي المنسوج بنقاط ذهبية اللون، وشيفون فوشيا (بوصي)، وشبك برتقالي. الباط من الشيفون الأرجواني، والسوار من الشيفون البرتقالي والذهبي. يوجد أسفل الباط ست مقاطع في الأمام وستة في الخلف من نفس قماش بقية الكم.
يمتد خط العنق الأمامي للثوب والمحور المركزي الـ(بدحة) من خط العنق الـ(حلج) إلى الحاشية السفلية، ويتكون من مقطع بلون فوشيا (بوصي) شفاف وعريض محاط بقماش شبكي برتقالي ضيق عند كل جانب. خط العنق مستدير ومزين بزخرفة مربعة الشكل من الخارج.
المقطع المركزي في الجزء الخلفي من الثوب مكون من نفس قماش المقطع المركزي الأمامي وبالعرض ذاته، لكنه أطول قليلاً، ويمتد إلى ما بعد الحاشية السفلية لإنشاء ذيل بطول 41 سم (16 بوصة). ويخلو المقطع المركزي الخلفي من الزخرفة ما عدا حول خط العنق الـ(حلج).
خط العنق الـ(حلج) مزين بأربعة خطوط من تلي_فاتلة، يبرزها صفان من الخرز المعدني المضلع على شكل حلقات ذهبية اللون، وينتهي بشريط من العملات المعدنية الذهبية، وباللؤلؤ، متبوعاً بصف آخر من العملات المعدنية المتباعدة عن بعضها. كل منها محاط بصف واحد من الخرز المعدني الذهبي اللون على شكل حلقات، وهو بشكل نصف دائرة. وكل فراغ من الفراغات الموجودة بين الدوائر مزينة بلؤلؤة واحدة.
يتبع ذلك شريط آخر مكون من صفين من تلي_فاتلة. صف من اللؤلؤ الصغير، وصفان من (تلي_فاتلة). والصف الأخير مشغول بخيط لونه فوشيا. يستمر هذا الشريط حتى المحور المركزي ويبلغ ذروته فوق مستوى الوركين مباشرةً، حيث يغير الشريط اتجاهه. وقد أُضيف صف من الخرز على شكل حلقات بين صف لؤلؤ وصف تلي_فاتلة.
على خط العنق، يتبع شريط تلي_فاتلة صف آخر من العملات المعدنية المُحاطة بالخرز، وهذه المرة بدون لآلئ. يتكرر نفس النمط بين الشريطين الرأسيين على المقطع المركزي.
تحت النير، يوجد بين الكمين والمحور المركزي وبالتناوب صفان متباعدان، أحدهما من العملات المعدنية واللآلئ، والآخر من العملات فقط.
في الطرف السفلي من الزخارف المركزية وعند مستوى الخصر يوجد صف آخر من العملات المعدنية واللآلئ ينتهي بخرز على شكل حلقات لتكرار نفس الشكل والرموز والأنماط المستخدمة.
سوارا الكمين مزخرفان بصفين من الشريط المعدني الفضي المتشابك مع خيوط القطن الصفراء أو البرتقالية بشكل سلسلة تلي_فاتلة ، وصف واحد من الخرز المعدني المضلع باللون الذهبي على شكل حلقات. ويتبع ذلك خرزات مفردة بشكل حلقات ولآلئ وعملات معدنية مطلية بالذهب، وقد ثُبتت بشكل عشوائي.