ملاحظة عن القطعة
جزء من طقم يحتوي على قطعتين أخريين (ZI2018.500.121 ASIA, ZI2018.500121a ASIA).
تاريخ القطعة
تم الحصول على هذه القطعة بمساعدة مصممة الأزياء حميرا عبادي من إيواز بمقاطعة فارس، جنوب إيران. تم شراؤها نيابة عن د. ريم طارق المتولي في عام 2018 لتتم إضافتها إلى مجموعة مبادرة زي.
بصرف النظر عن كونها مصممة أزياء، فإن السيدة عبادي متطوعة متفانية مرتبطة بمبادرة زي وقضيتها، وغالباً ما تساعد في الحصول على قطع فريدة مثل هذه.
خالص امتناننا للسيدة عبادي على جهودها لمساهمتها.
ميزات القطعة
صُنعت هذه التنورة الخضراء الحريرية المقسمة (تمبون_زنونة) من نسيج الـ(ساتان) مع تكرار متقطع من الزخارف النباتية. عادة ما يتم ارتداؤها مع فستان طويل بقصة مستقيمة إلى حد ما (برهان) مع شقين طويلين على الجانبين أو قميص قصير بدون ياقة من البروكار الساتان (جاما_أطلس) أو (جوما_أطلس) لغرض الاحتفال مع بنطال تحتي (زيرسولار) من قبل نساء عرقية من إيران تتحدث لغة لوري بما في ذلك نساء قبائل لور وبختياري وبوير الأحمدي.
لهذه التنورة المقسمة تجمع من كل جانب وخصر عريض جداً ربما يناسب جميع الأحجام. تم تزيين التنورة بتكرار متقطع لأزهار تشبه طيور في حالة الطيران.
يُعرف قماش الساتان المزخرف بهذا الشكل باسم (بو_طيرة) باللهجة العامية الخليجية، وهو مطلوب للغاية في دول شبه الجزيرة العربية وخاصة في الإمارات العربية المتحدة. غالباً ما يكون هو القماش المفضل للـ(كندورة). مع وجود سلالات ثقافية متقاطعة عميقة بين المجتمعات التي تعيش على جانبي الخليج، فلا عجب إذن، أن الثقافة المادية مثل هذه قد وجدت أرضية ثابتة على كلا الجانبين.
تم هذا التطريز باستخدام تقنية (غرزة_الساتان) بمجموعة من خيوط الحرير الملونة – الأرجواني، والبرتقالي، والأحمر (كرمزون)، والوردي، والعاجي. عادة ما يتم إقران هذه القطعة بقميص حريري بدون ياقة يدعى جاما_أطلس أو جوما_أطلس ووشاح رأس (مينا) فوق قبعة (لشك).
تحتوي حاشية التنورة على أربع طبقات من الحدود – قماش منسوج من الصوف باللون البرتقالي والأزرق والأحمر والأخضر والعاجي يزين كل حافة، وشريط رفيع من خيط الحرير المرجاني المنسوج بخيط معدني رفيع ربما يكون ذهبياً (زري)، وزخارف مكررة على شكل نجمة تم إنشاؤها باستخدام قطع معدنية (بادلة) ربما من الفضة، وحافة دانتيل مصنوعة من الكروشيه الذهبي المعدني والزري الفضي.
تتميز التنورة ببطانة من نسيج قطني سادة باللون الأحمر حول الحاشية فقط ولها أربطة للإغلاق. تم حياكة قطعة مربعة من قماش دامسكو حريري أخضر بزخارف نباتية قطرياً بين قطعتي التنورة لتماسكهما معاً. من المحتمل أن تكون التنورة مقسمة وفضفاضة للسماح لمن يرتديها بسهولة الحركة بشكل محتشم.
غالبًا ما تُرى نساء قشقاي من مناطق زاغروس الجبلية في إيران يرتدين أثواب تقليدية مماثلة مع بعض الاختلافات في أسلوبهن وأسماءهن. هذا لأنه حتى حوالي عشرينيات القرن الماضي، تأثرت ملابس قشقاي التقليدية بشدة وكانت مشابهة تقريباً لأثواب سكان جنوب غرب إيران – فارس، كوهغيلويه وبوير أحمد، غرب هرمزجان ، إلخ. ومع ذلك، تسمى هذه التنانير (تنبان) أو (ساليتا).
على الرغم من كونه جزءاً من طقم في المجموعة، فقد تم تحديد مصادر كل عنصر في السلسلة بشكل منفصل. ومع ذلك، كانت الأزياء النسائية التقليدية من مقاطعة فارس الإيرانية تتكون من قطع متشابهة.
ومن المثير للاهتمام، أن هذا الطقم يشبه إلى حد كبير المجموعة (ZI2018.500737 ASIA, ZI2018.500737a ASIA, ZI2018.500737b ASIA) من مدينة فشور – أيضاً في مقاطعة فارس، إيران المليئة بالقبائل الناطقة باللوري – تجدر الإشارة إلى أن هذه المجموعة هي لباس احتفالي في بعض الأحيان. بينما كانت نساء لوري الشماليات يرتدين وشاحاً (تارا_أول) وعمامة (تارا) على رؤوسهن، غالباً ما تضع نساء بختياري وبوير أحمدي في الجنوب على رؤوسهن قبعة (لشك) ووشاح ناعم (مينا) فوقها.
المراجع
- https://trc-leiden.nl/trc-needles/techniques/knotting-and-netting/badla
- https://referenceworks.brillonline.com/entries/encyclopaedia-iranica-online/clothing
- https://books.google.ae/books?id=gbIsJ2tZJS4C&pg=PA148&redir_esc=y#v=onepage&q&f=false
- https://www.iranicaonline.org/articles/clothing-xxv
- https://www.iranicaonline.org/articles/clothing-xxviii
- https://www.iranicaonline.org/articles/clothing-xxvii