تاريخ القطعة
تم شراء ثوب التنين الطفولي المنسوج من الحرير الأزرق من مزادات كيري تايلور في عام 2015 من قبل د. ريم المتولي وتم ضمه إلى مجموعة مبادرة زي.
ميزات القطعة
تم تطريز هذا الثوب الحريري الأزرق (جيفو_مانباو) أو ثوب التنين بشكل أساسي بخيوط الحرير الملونة على قاعدة من الحرير، ويرتبط بها عناصر من نسج مختلفة.
يحتوي الثوب على فتحة جانبية وأزرار بشكل كرات ذهبية أو نحاسية ذات حلقات (زر_ضفدعي). تم نسج أطراف الياقة، الأكمام، وطية صدر السترة بشكل منفصل بخيوط نحاسية متصلة بالثوب. نسجت هذه القطعة بشكل أساسي بزخارف نباتية وشخصيات حيوانية ترمز إلى الفلسفات البوذية والداوية.
أما الجزء المركزي للثوب فتم نسجه كالسجادة بألوان عدة. الجزء العلوي الذي يغطي الجذع مزين بما مجموعه ثمانية أشكال تنين، كل تنين يضم ما مجموعه ثمانية مخالب، أربعة في كل يد. في الأساس، كان عدد المخالب في كل يد يدل على رتبة مرتديها.
بينما كان بإمكان الإمبراطور فقط ارتداء ثوب تنين بخمسة مخالب، فإن الثوب بأربعة مخالب كهذه القطعة كان يرتديه الأرستقراطيون أو أفراد العوائل رفيعة المستوى. يشير جسد أحد التنانين في المقدمة تحت خط العنق إلى أن مرتديه هو التنين الثامن. كل تنين يطارد لؤلؤة ملتهبة تدل على الثروة والحظ السعيد والازدهار.
من المثير للاهتمام أن هذا الثوب هو أيضاً مثال مذهل على نسيج (كيسي)، حيث يتم نسج الخيوط بطريقة تخلق وهماً بأن الخيوط مقطوعة أو أن قطعتين مختلفتين من القماش مخيطتين معاً.
تحتوي القطعة أيضاً على زخارف من الخفافيش الطائرة التي تدل على السعادة. بالإضافة إلى ذلك، فهي تتميز أيضاً بزخارف نباتية وسحب وأمواج. من الخصر إلى الأسفل، يتميز الثوب بقسم عريض من خطوط (ليشوي) تشير إلى المياه الهادئة وراء المياه العاصفة فوقها. والخصر مشقوق إلى نصفين في الأمام والخلف – وهو أسلوب يتكيف مع سهولة الحركة خاصة أثناء ركوب الخيل.
الأكمام مصنوعة من أربعة أقمشة منسوجة مختلفة. النسيج الأساسي للقطعة متصل بقطعة زرقاء (ساتان) من الـ(دامسكو) وقطعتين بنيتين – إحداهما تتميز بصفوف من الخطوط المستقيمة المتوازية مع بعضها البعض، والأخرى تتميز بأنماط ملونة منسوجة على خلفية بنية. بطانة الثوب مصنوعة من حرير أزرق فاتح ونسيج ساتان رقيق.
على الرغم من تحديده على أنه معطف للأطفال من قبل المالك السابق، إلا أن قياس القطعة يشير إلى خلاف ذلك.
مع وجود عدد قليل فقط من البلدان التي ذكرت في خانة “النطاق” أعلاه بسبب القيود التقنية، يجب ألا ينسى المرء أبداً النطاق الواسع لتأثير الثقافة الصينية في جميع أنحاء العالم خاصة جنوب ووسط آسيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط. ونظراً لتأثيرها الشديد على ثقافات جنوب شرق آسيا، وخاصة الدول المجاورة لها، فلن يكون من الجرأة منا تصنيف جميع بلدان جنوب شرق آسيا تحت نفس الراية حيث من المحتمل جداً العثور على أشياء مثل هذه.
المراجع
- https://artsandculture.google.com/story/reading-a-dragon-robe/EwIywfDtcg-mKg
- https://www.metmuseum.org/art/collection/search/68920
- https://www.christies.com/en/lot/lot-638164
- https://www.sarajo.com/history-chinese-rank-badges/
- https://www.jessicagrimm.com/blog/china-embroidered-rank-badges
- https://www.youtube.com/watch?v=KrXWXKoq2GY
- https://www.youtube.com/watch?v=Ef28p8MtMaU
- https://www.youtube.com/watch?v=TWfu_mWNnUY
- https://www.youtube.com/watch?v=CPvzuVOYEsE
- https://www.youtube.com/watch?v=zdBeGFHxmAc
- https://australian.museum/learn/cultures/international-collection/chinese/mandarin-square/
- https://www.penn.museum/collections/highlights/highlight.php?irn=4025
- https://www.penn.museum/collections/object/246110