عقال مشغول بخيوط حرير – سوريا

ملاحظة عن القطعة 

يتم ارتداء هذا العقال (الشطفة) مع العباءة (عباية) ZI500490 SYRIA.

تاريخ القطعة

مجموعة مكونة من قطعتين، هما عقال (شطفة) وعباءة (عباية)، كانتا في الأصل ملكاً لأمير برقة في ليبيا (من المرجح أنه إدريس السنوسي). كان قد أهداهما في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي لرجل فرنسي امتناناً له على معروف كان قد صنعه. ففي عام 1937 أو 1938 كان الرجل يعبر جسراً في مدينته باريس حين رأى شاباً على وشك القفز في النهر بغية الانتحار، فأنقذه ليكتشف أن الشاب هو نجل أمير برقة. وبعد وفاة الرجل المنقذ باعت زوجته القطعتين لمُبادرة زَيّ.

ميزات القطعة

شطفة سورية قديمة يُطلق عليها أيضاً (مقصب) أو (فيصلي) نسبة إلى الملك فيصل الذي كان يضعها على رأسه بلونين أبيض وذهبي. وهذه الشطفة مصنوعة يدوياً في سوريا من حبل طويل تم طيّه ليبدو وكأنه أربعة حبال مصفوفة فوق بعضها البعض. وهذه الشطفة مصنوعة من خيوط حرير برتقالية اللون لُفّت بخيوط حرير ذهبية مُحلاة بخيوط حرير خضراء داكنة. وأحياناً تدخل في صناعة الشطفة خيوط الذهب (زري).

ولإبراز جمالية هذه الشطفة فقد تُركت الخيوط البرتقالية ظاهرة في أربع مناطق الأبعاد بينها متساوية، لتبدو بهيئة عُقَد ملفوفة بخيوط أرجوانية. فيما تنتهي الشطفة بعقدة خلفية لها خيطان برتقاليان تتدلى منهما شرابة جُمعت من الأعلى بخيوط خضراء زيتية.