ملاحظة عن القطعة
تمت خياطة هذا الوشاح (شيلة صفوة) من قماش حريري، وهو جزء من طقم مكون من ثلاث قطع، طقم متطابق لباس علوي وقميص (ثوب_كندورة) (ZI2021.500790 UAE)، ووشاح آخر من الحرير (شيلة تور) (ZI2021.500790a UAE). كانت قد ارتدت هذا الطقم كاملاً الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان عندما تم تصوير مشروع (متدثرة بالتراث) الذي أطلقته مبادرة زيّ عام 2020.
تاريخ القطعة
أهدت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان – حفيدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – بالمجموعة كاملة لمبادرة زيّ.
والشيخة شما داعمة لجهود مبادرة زيّ للحفاظ على التراث الإماراتي وتوثيقه.
حصلت الشيخة شما على ماجستير في قيادة الاستدامة من جامعة كامبريدج، وهي الرئيسة التنفيذية لـ “تحالف من أجل الاستدامة العالمية” والمؤسس المشارك لـ “أرورا 50″، والرئيسة الفخرية لمجلس الإمارات للأعمال الخضراء؛ تعتبر الشيخة شمة رائدة أعمال مرموقة وخبيرة في مجال الاستدامة. وهي عضو في مجلس الاقتصاد الدائري بدولة الإمارات، ومركز ييل للقانون البيئي، والمجلس الاستشاري للسياسات، والمجلس الاستشاري الأكاديمي والصناعي لأكاديمية الأعمال الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أنشأت مؤسسة “دائرة الأمل” التي أسهمت في إطلاق وتشغيل مبادرات بيئية غير ربحية، من بينها: Mankind 4 Mangroves، Hope of Beacon.
تم تصميم المجموعة من قبل والدتها الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان ، بأسلوب إماراتي تقليدي يُدعى (رياسي)، وإن كان أكثر عصرية من جهته زينته الذهبية.
ميزات القطعة
تمت خياطة هذا الوشاح (وقاية) من حرير كريب فرنسي بسيط وعالي الجودة، ومن النوع الذي يُدعى (صفوة)، وهي بلون عاجي فاتح. وبصرف النظر عن حاشية الـوقاية؛ فإن الميزة الوحيدة الموجودة فيها هي أحجار كريستال_كي سواروفسكي بهيئة ثلاثة حروف لاتينية.
يتم وضع هذه الـوقاية فوق وشاح حريري شفاف (شيلة)، فالمرأة بحاجة إلى طبقة قماش أخرى أكثر سماكة من سابقتها للاحتجاب تماماً أمام الرجال، ولهذا السبب يُشار إليها باسم وقاية.
وكلا الوشاحين معدّان للاستخدام الداخلي أي ضمن الجلسات النسائية. حيث تضع المرأة الـشيلة الرقيقة في جميع الأوقات، فيما تضع وقاية من حرير كريب أكثر سماكة، فتكون قريبة منها لتضعها على رأسها إن أرادت التنقّل بين غرف المكان، وذلك للحصول على احتجاب أكبر.
في الأيام الماضية كان بالإمكان ارتداء عباءة (عباية) عادية. لكن منذ بداية الألفية تم الاتجاه نحو استخدام الأقمشة المعاصرة لتحقيق مظهر أكثر أناقة. ورغم ذلك – وفي هذه الحالة – فإن الطقم لا يزال يخدم غرض احتجاب المرأة وفق التعاليم الدينية، وكذلك وفق العادات الاجتماعية السائدة في المنطقة.
ومع ذلك، فإن المرأة إن أرادت الخروج من منزلها أو من القصر إلى الأماكن العامة؛ فإنها بحاجة لارتداء الـعباية فتغطي الطقم بالكامل.
الكلمات الدالة: صفوة, غشوة