استشاريون مبدعون
مُبادرة زَيّ تشكر مستشاريها المبدعين من مختلف أنحاء العالم.
باتريشيا ميللنز فارسا-المملكة المتحدة
باتريشيا فنانة ومستشارة ومُلهمة. حاصلة على بكالوريوس في الفنون الجميلة، وماجستير في تاريخ الفنون والتصميم. تملك استوديو خاص بها في الشرق الأوسط منذ أكثر من ٣٨ عاماً. تستند ممارستها على الهوية الثقافية من خلال الملابس والزينة والتراث المحلي. وهي زميلة منتخبة في الجمعية الملكية للفنون في لندن، وعضو في المجلس الاستشاري للجامعة الأمريكية في دبي (AUD)، وعضو في (IAPA) في اليونسكو. مثلت المملكة المتحدة في بينالي الأمم المتحدة في نيويورك، ونساء بينالي الشارقة والقاهرة. ولها أعمال في مجموعات عامة منها: مجموعات الأمم المتحدة (UNIFEM)، المتحف البريطاني، المجلس البريطاني، جمعية الثروة المشتركة البريطانية، مجموعات وندسور، بولغاري، صلصالي، وسينسبري، وأيضاً في مجموعات وطنية على المستويين الإقليمي.
د. جيليان ڤوجيلسانغ-هولندا
د. جيليان مؤرخة متخصصة في صناعة النسيج والملابس. حاصلة على دكتوراه من جامعة مانشستر. عملت في الشرق الأوسط لسنوات عديدة كونها عالمة آثار. كتبت مقالات متخصصة بالمنسوجات والملابس، وألفت عدداً من الكتب والموسوعات، من بينها المجلد الأول من موسوعة "تطريز من العالم العربي" الصادر عن بلومزبري، وقد مكّنتها تلك الموسوعة من الحصول على ميدالية دارتموث عام ٢٠١٧. كما أصدرت المجلد الثاني "تطريز من آسيا الوسطى. الهضبة الإيرانية وشبه القارة الهندية". وتشغل د. إيستوود حالياً منصب مدير مركز أبحاث النسيج في ليدن بهولندا.
سيغريد ڤان روود-هولندا
سيغريد مؤرخة جواهر وعالمة آثار، حاصلة على ماجستير في علم المصريات. تدرس الجواهر كتعبير مادي عن القيم والعادات والتقاليد. وهي تشعر أن البحث مهم شأنه في ذلك شأن التواصل. ولذلك أسست منصتها الإلكترونية التي تستخدمها لتنظيم المعارض ولتوثيق المجموعات الخاصة ومجموعات المتاحف، وكذلك لإلقاء المحاضرات وتقديم ورش العمل. كتبت سيغريد العديد من المقالات، كما ألفت مجموعة من الكتب، من بينها "فضة الصحراء" الذي حظي بقبول واسع النطاق باعتباره واحداً من المقدمات الأكثر سهولة للوصول إلى جواهر من العالم العربي. وهي كاتبة مقال شهري في مدوّنة مُبادرة زَيّ.
شهيرة محرز-مصر
شهيرة داعمة دائمة لفنون الشرق الأوسط. فهي تجمع وتحفظ فساتين الفلاحات المصريات اليافعات. حصلت على درجة الماجستير في الفن الإسلامي، وتدير اليوم مجموعة (العريش) النسائية في سيناء، حيث تنتج المجموعة ملابس بدوية مطرزة يدوياً. تُعنى شهيرة محرز بالحفاظ على الحرف التقليدية والموارد المحلية وبتحديثها من أجل تقديمها للجمهور المعاصر. وهي تدافع بضراوة عن كل ما سبق وبدرجة أكبر من أي وقت مضى. لدى شهيرة مجموعة أزياء تضم أكثر من ٥٠٠ قطعة، وهي المجموعة الأكبر في مصر - وربما في العالم، ومن بين ما لديها عباءات بدوية سيناوية مصنوعة من الصوف الأسود، وأثواب سيوة المصنوعة من القطن المتألق "نيل دلتا" والمزينة بأشرطة زاهية الألوان وبأزرار أم اللؤلؤ.
عالية خان-باكستان/المملكة المتحدة
عالية هي مؤسِّسة ورئيسة مجلس الأزياء والتصميم الإسلامي الذي أُنشئ لتطوير صناعة الأزياء والتصميم الإسلامية في جميع أنحاء العالم. يعمل المجلس مع علامات تجارية مختلفة، ومنها تلك الرائدة في مجالي الموضة والتصميم، كما يتعامل مع المؤثرين، المؤسسات الحكومية، المنظمات، الشركات، وسائل الإعلام، المؤتمرات العالمية، الأحداث ذات الصلة، وأسابيع الموضة، وذلك لضمان وجود قوي له ومستدام وداعم.
كيري تايلور-المملكة المتحدة
عملت كيري مستشارة لبيوت المزادات الرائدة، وهي عضو في مجلس مراجعة الصادرات التابع للحكومة البريطانية. بدأت عملها في دار سوثبي للمزادات عام ١٩٧٩، وفي عام ٢٠٠٣ أسَّست دار (Kerry Taylor) للمزادات، المتخصصة في الأزياء القديمة والمنسوجات. تعمل كيري بانتظام مع المتاحف الكبرى، تحاضر وتساعد في عمليات التقييم. وقد ألفت كتابين هما: "أزياء عتيقة وراقية من بويرت إلى ماك كوين"، و"غاليانو: أزياء مذهلة".
د. ليلى البسّام-السعودية
د. البسّام مؤلفة وناشرة. حصلت على شهادة البكالوريوس عام ١٩٧٩ عندما كانت مدرّسة بكلية التربية للبنات بالرياض. وفي عام ١٩٨٣حصلت على درجة الماجستير، وفي عام ١٩٨٨ حصلت على شهادة الدكتوراه. بعد عدة أعوام، أي في عام ١٩٩٥ أصبحت أستاذاً مشاركاً في قسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية للبنات بالرياض. د. البسّام عضو في عدة جمعيات وطنية ودولية، من بينها: لجنة التراث بجمعية النهضة النسائية الخيرية، اللجنة الاستشارية في المتحف الوطني السعودي، لجنة مجلس الخليج، متحف النسيج في واشنطن. وقد مُنحت جائزة الملك سلمان للتميز في البحوث والدراسات حول تاريخ الجزيرة العربية، كما تمّ الاعتراف بها كأول امرأة سعودية تدرس الأزياء السعودية التقليدية والمنسوجات.
ليلى ي. پيو-العراق
ليلى معروفة كخبيرة عراقية رائدة في مجالي المنسوجات والسجاد الشرقي العريقين. تحاضر في المنسوجات العراقية القديمة وفن نسج السجاد. ترعى معارض من مجموعتها الخاصة بما تضم من منسوجات عراقية، وتشارك في المؤتمرات الدولية فيما يتعلق بتلك المنسوجات. نشرت العديد من المقالات حول ذلك الموضوع، وشاركت في تأليف "موسوعة التطريز في العالم العربي" مع وداد كامل قعوار وكارولين ستون بوساطة جيليان ڤوغلسانغ-إستوود.
ماجوري رانسوم-الولايات المتحدة الأمريكية
ماجوري خبيرة جواهر تقليدية في الشرق الأوسط وخصوصاً الجواهر الفضية اليمنية. دبلوماسية أمريكية عاشت في اليمن لمدة تزيد على ٣٠ عاماً، وقد قادتها مهنتها لزيارة كل من الأردن، المملكة العربية السعودية، لبنان، الإمارات العربية المتحدة، سوريا، ومصر. كانت وزوجها الراحل ديفيد رانسوم أول زوجين ناطقين باللغة العربية في وزارة الخارجية الأمريكية. على مدار حياتهما المهنية اقتنيا من منطقة الشرق الأوسط أكثر ٢٠٠٠ قطعة جواهر مصنوعة من الفضة، كما ألفت مجلّد "الكنوز الفضية من أرض سبأ: جواهر إقليمية يمنية"، وهي تخطط لتأليف مجلّد ثانٍ حول صياغة الفضة.
د. ميشيل بامبلينغ-الولايات المتحدة الأمريكية
د. ميشيل مؤرّخة وباحثة فنية. حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة كولومبيا في تاريخ الفن، وهي زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه من متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك. درّست تاريخ الفن ودراسات المتاحف في جامعة زايد وفي مؤسسات أخرى في أبوظبي بالإمارات. ميشيل هي المديرة الإبداعية لمبادرة (Lest we forget) التي أُطلقت عام ٢٠١٧ برعاية مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان. كما كانت أمينة الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، معرض الهندسة المعمارية في بينالي البندقية عام ٢٠١٥.
هناء صادق-العراق/الأردن
الشيخة هند ماجد القاسمي- الإمارات
وداد كامل قعوار-فلسطين/الأردن
وداد قعوار صاحبة مركز طِراز- بيت وداد قعوار للملابس العربية، والذي يتضمن العدد الأكثر شمولاً للأزياء الفلسطينية والأردنية والعربية الأخرى. وداد قعوار هي الراعي الرئيسي للحفاظ على اللباس التقليدي وتحديث الفن المرتبط به. وهي مستشارة وناصحة للكتّاب والصحافيين والباحثين والمتاحف. نجحت برفع الوعي بقيمة تراث النسيج العربي عبر عدة معارض دولية في مجموعة من الدول، من بينها: البحرين، السعودية، الإمارات، الأردن، سنغافورة، دنمارك، آيسلندا، المملكة المتحدة، النرويج، سويسرا، فرنسا، ألمانيا، اليابان. ألَفت عدة كتب وكتبت مقالات متخصصة في المجال. كرمتها الحكومة الأردنية، كما حصلت على عدة ميداليات وجوائ، من بينها جائزة الأمير كلاوس الدولية للثقافة والتنمية لمساهمتها القيّمة في تأمين التراث العالمي.