ملاحظة عن القطعة
هذه القطعة هي إحدى القطع الثلاث المكوّنة لطقم الحنَّاء. القطعتان الأخريان هما اللباس العلوي والقميص المتصلان (ثوب_كندورة) (ZI2018.50082 UAE) ، بالإضافة إلى الوشاح (شيلة) (ZI2018.50082a UAE).
تاريخ القطعة
تم ارتداء طقم الحناء هذا بأكمله لمرة واحدة فقط في ليلة الحناء (ليلة_الحنة) من قبل الشيخة مريم بنت سعيد بن طحنون آل نهيان من أبو ظبي عند زواجها من الشيخ مروان بن راشد المعلا من أم القيوين عام 2010. وصممت هذا الزي خالتها الشيخة موزة بنت حمدان آل نهيان.
عرفت د. ريم طارق المتولي الشيخة مريم منذ ولادتها، فهي ووالدتها الشيخة فاخرة بنت مبارك آل نهيان صديقتان منذ الطفولة. وقد كان لمجموعة مُبادرة زَيّ الحظ بامتلاك مجموعة من ملابس الشيخة الشابة.
ميزات القطعة
قبل ظهور النفط في منطقة الخليج كانت ليلة_الحنة الإماراتية تقليدياً متواضعة، تحضرها بشكل أساسي بنات العائلة والصديقات المقربات. في الثمانينيات وعندما زادت الوفرة في الثروة وبدأ االناس بالتنافس في المجتمع دخلت عادة ارتداء الملابس خضراء اللون في حفل الحنَّاء من الدول المجاورة.
ذلك التقليد الجديد أدى إلى ظهور التنافس في الاستعراض والبذخ في الحفلات التي أصبحت تشتمل على أنماط متنوعة من الموسيقى والغناء والأطعمة، مع زيادة في عدد المدعوات، حيث اتسعت الدائرة لتضم المئات أحياناً من القريبات والصديقات والزميلات. أما الملابس التي ترتديها العروس المخفية وهي جالسة على منصة صغيرة مرتفعة؛ فأصبحت محور الجاذبية خلال العرض، وهو ما ينعكس في طقم الحنَّاء.
وطقم ليلة الحنَّاء هذا بأكمله هو انعكاس للمزاوجة بين العادات القديمة والجديدة في المنطقة، فإلى جانب احترام تقليد إخفاء العروس ابتُكرت أساليب أكثر ترفاً لإبرازها خلال الحفل.
إن هذا السروال (صروال) هو مثال على زيادة الحرفية في الخياطة الإماراتية المحلية مقارنة مع ما كانت عليه في القرن الماضي. فكفتاه أصبحتا أكثر تطريزاً بغية محاكاة بقية قطع الطقم. وعلى نسيج التول (تور) الأخضر الزمردي تم تزيين (شك) زخارف نباتية يدوياً بالخرز والترتر (فولك) وبأحجار سواروفسكي بانعكاسات ألوان قوس قزح، ثم خِيطت القطع المشكوكة على الكفتين لتحاكي شكل (بادلة) التقليدية.
والسحّابان المواكبان للموضة آنذاك؛ وُضِعا محل أزرار الكبس المعدنية المُسمّاة محلياً (صك_وبق) التي سبقتهما زمنياً، وكذلك الأزرار الكروية القطنية (عقم) التي استخدمت قبل أزرار الكبس.