تاريخ القطعة
اشترت د. ريم طارق المتولي هذه السترة الرجالية المزينة من مزادات كيري تايلور في لندن عام 2021، وتمت إضافته إلى مجموعة مبادرة زيّ.
ميزات القطعة
صنع هذا الرداء الرجالي (شرواني) من الصوف الأسود بزخارف كثيفة مصنوعة من خيوط معدنية ذهبية وفضية. مع ياقة عالية، يتميز بالحاشية التي تشمل الترتر الذهبي والفضي والخيوط بأنماط نباتية.
يحتوي الرداء على فتحة أمامية بزخارف كبيرة مائلة (بيزلي) / (بوتا) تعكس بعضها البعض وتغلف مزهرية نباتية متوسطة الحجم تحيط بها باقتان من الأزهار على كل جانب بالقرب من الحاشية.
بالقرب من الورك، يوجد جيبان محاطان بخيوط معدنية ذهبية وفضية (كوتشينغ) مزينة بتنسيقات نباتية وأربعة من (فلور_دو_لي) على الجوانب الأربعة.
يحتوي خط الحاشية على حد سميك على كامل الرداء يتكون من أربع شرائط. يحتوي الشريط الأول والثالث على ثلاثة خطوط كل منها خطوط مطرزة بأسلوب كوتشينغ بسيط تتناوب بين الذهب والفضة.
الشريط الثاني له ترتيب نباتي معقد (جال) لعنصر نباتي متكرر مقلوب بالتناوب مع أوراق شجر بينهما. يتم تنفيذ هذا أيضاً بخيوط معدنية ذهبية وفضية مثبتة بخيط حرير برتقالي لامع بتطريز كوتشينغ.
الشريط الأخير عبارة عن تكرار لعنصر على شكل قلب مقلوب بالتناوب أيضاً مع تطريز ذهبي وفضي.
كما تنعكس حدود مماثلة على أساور الأكمام. تتميز الأكمام بورقة كبيرة بالقرب من الكتف تنقسم إلى جزئي بيزلي متوسطي الحجم متصلين بأغصان تشبه إكليل الزهور. هذا يفسح المجال لنمط ورقة أصغر ينقسم إلى قسمين أصغر حجماً مما يفسح المجال أخيراً لورقة متوسطة الحجم بالقرب من الأساور وتحيط بها أوراق أصغر حجماً وباقات زهور صغيرة مع قاعدة بيزلي.
حاشية الفتحة الأمامية وخط العنق عبارة عن خيط ذهبي وفضي من الدانتيل الكروشيه والمزين بخيط برتقالي حرير. الجزء الخلفي من الرداء سادة تقريباً باستثناء نفس التصميم على الأكمام والذي بدأ من الكتف وانعكس على نطاق أكبر في الجزء العلوي بدءاً من مؤخرة العنق ويمتد إلى المنتصف.
للشرواني شقان طويلان على الجانبين وبطانات عريضة حول الأساور والأكتاف والحاشية من قماش الساتان الأحمر القرمزي الغني (كرمزون). تم ترصيع درزات الشرواني بخط رفيع من الخيوط الذهبية والفضية المطرزة بأسلوب متعرج ينتهي بزخرفة مضرب صغيرة مقلوبة.
الشرواني يشبه إلى حد بعيد سترات (دقلة) من شبه الجزيرة العربية التي يرتديها تقليدياً رجال من مكانة عالية مثل زعماء القبائل والملوك في أوائل القرن التاسع عشر. عادة ما يتم ارتداؤه فوق الـ(دشداشة) خلال أشهر الشتاء. تُظهر الأدلة الفوتوغرافية المبكرة نسخاً منسوجة مختلفة تصور زخارف (بيزلي / بوتا) يرتديها حكام البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت. مؤخراً، تم تصوير الملك تشارلز الثالث وهو يرتدي دقلة.
المراجع