تاريخ القطعة
اشترت د. ريم طارق المتولي هذه القطعة من فاطمة المغني التي حصلت عليها بدورها من خديجة خلف النسا من عجمان.
فاطمة المغني، باحثة اجتماعية وخبيرة فولكلور، صديقة وزميلة، داعمة لمبادرة زي، ومرجع قيّم في التراث الثقافي الإماراتي.
ولدت خديجة خلف النساج في أواخر الأربعينيات، في إمارة عجمان. وهي ربة منزل، مثل العديد من أقرانها، لم تحصل على أي تعليم رسمي. تزوجت من ابن عمها في الرابعة عشرة من عمرها وأنجبت 4 بنات و3 أبناء، جميعهم من حملة الشهادات الجامعية.
ميزات القطعة
قبل الثمانينيات كان الذوق العام يسمح بوجود تضارب في ألوان وتقنيات اللباس التقليدي، لهذا كانت المرأة ترتدي لباساً علوياً (ثوب) مناقضاً للقميص من تحتها (كندورة). لكن مع تطور هذا الذوق دخلت عادة خياطة الطقم المتطابق، والذي عُرف باسم (ثوب_وكندورة)، حيث تصنع القطعتان بقماش وألوان متناسقة.
وفي التسعينيات تطور هذا النوع من الألبسة حيث تمّ دمج القطعتين المتطابقتين بفتحة عنق واحدة فأصبحا قطعة موحدة تُدعى (ثوب_كندورة)، يتم ارتداؤها في المناسبات الاجتماعية.
يتكون هذا الثوب ببساطة من نسيج قطني برتقالي لامع، مطبوع بنقاط باللون الأحمر بقطر 2 سم (بو_تيلة) يُعرف أيضاً باسم (بو_بيسة)، يُطوى عند منتصف فتحة خط العنق (حلج). تم صنع الأكمام (جنان) ببساطة من قطعتي قماش مضافتين إلى الجزء المركزي للصدر (بدنة).
خط العنق والمحور المركزي (بدحة) مطرز آلياً بكثافة (خوار دق)بخطوط فضية معدنية (زري)، تتخللها نقاط (بو_تيلة / بو_بيسة) من خيوط الحرير الحمراء (بريسم)، مما يشبه الطباعة الدقيقة الموجودة على القماش، وبالتالي يشار إليها بالعامية باسم (طبعة).