ملاحظة عن القطعة
هذه القطعة هي جزء من مجموعة كاملة تحتوي على 14 قطعة مدرجة من (ZI2021.500970.1 UAE) إلى (ZI2021.500970.14 UAE) تم الحصول عليها بشحنة واحدة.
تاريخ القطعة
كان الإنستغرام أداة مفيدة لربط فريق زيّ بالجماهير في جميع أنحاء العالم. لقد تواصل معنا الكثير خلال تلك السنوات القليلة الناشئة من وجودنا وتبرعوا بقطع من الملابس أو الزينة للمساعدة في دعم قضيتنا والحفاظ على ذكرى أحبائهم.
بينما لاحظنا التجار وبيوت المزادات العتيقة أيضاً، ويتواصل الكثيرون معنا لإبلاغنا بأي اكتشافات رائعة لافتة لانتباههم. من خلال مثل هذا الموقف، وجد تاجر تحف هذه القطعة بين مجموعة كبيرة وأكثر شمولاً وعرضها على مبادرة زيّ.
على الرغم من أن المالكة الأصلية طلبت عدم ذكر اسمها، إلا أنه بناءً على جودة الخامة ورقي التقنية، يمكن التخمين أنها كانت تنتمي إلى شخص ذو علاقات حميمة أو ربما يكون من الحاشية المباشرة لعائلة آل نهيان الحاكمة في العين، حيث من المحتمل أن تكون هذه القطع قد تم الحصول عليها كهدايا سخية من الأخير.
ميزات القطعة
قبل الثمانينيات كان الذوق العام يسمح بوجود تضارب في ألوان وتقنيات اللباس التقليدي، لهذا كانت المرأة ترتدي لباساً علوياً (ثوب) مناقضاً للقميص (كندورة). لكن مع تطور هذا الذوق دخلت عادة خياطة الطقم المتطابق، والذي عُرف باسم (ثوب_وكندورة)، وفي أواخر التسعينيات تطور هذا النوع من الألبسة، حيث تمّ دمج القطعتين المتطابقتين بفتحة عنق واحدة فأصبحت الكندورة بمثابة بطانة للثوب، وأُطلق على الزيّ الناتج (ثوب_كندورة)، وفي أواخر التسعينيات تطور هذا النوع من الألبسة، حيث تمّ دمج القطعتين المتطابقتين بفتحة عنق واحدة فأصبحت الكندورة بمثابة بطانة للثوب، وأُطلق على الزيّ الناتج ثوب_كندورة.
وهنا، لدينا مثال نادر وقيم، وشاهد على فترة تجريبية وجيزة في أوائل الثمانينيات، لمحاولة التلاعب باللباس التقليدي (ثوب) والقميص (كندورة) ومحاولة صبغه بطابع ذو نمط غربي، مما أدى إلى شكل الفستان او الثوب ذو الخصر وعُرف محلياً بـالـ(قون)، كما هو معرب من اللغة الإنجليزية.
هذا وتم الإبقاء على الشكل النموذجي، والتطريز الذي يبرز خط العنق والمحور المركزي الـ(بدحة) المستخدمة محلياً على الملابس العلوية (أثواب)، إلى جانب أساور الأكمام الـ(حيول) المشابهة لتلك الموجودة في القمصان الـ(كنادير). فانتج اندماج للصورة الغربية مع المحلية.
وكذلك، تشبه الزخارف النباتية المذهبة المعروفة محلياً بـ(مزراي) على أرضية من حرير الشيفون الشفاف بلون وردي فاتح، الأقمشة المخصصة عادة للملابس العلوية الـ(أثواب)، بينما البطانة الداخلية المصنوعة من حرير الساتان الوردي الكثيف توازي القمصان أو الـ(كنادير).
الثوب مُطرَّز آلياً (مخور) بكثافة، بخيوط معدنية مطلية من الفضة (خوار_تولة) بعضها باللون الفضي وأخرى باللون الذهبي، بزخارف أرابيسك تبرز خط العنق الـ(بدحة) والمحور المركزي، بالإضافة إلى أساور الأكمام (حيول).
وبذلك فهو يمثل نموذجاً مادياً للمثل العربي التقليدي (زينة_وخزينة) أي الجمال والثروة في آن معاً. وقد تم استخدام الفضة لإظهار الأسلوب ولعكس المكانة الاجتماعية للمرأة، والتي بإمكانها صهر الفضة وبيعها في أوقات الحاجة.