تاريخ القطعة
صُنع هذا الثوب للشيخة حمدة بنت سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان، وهي في الحادية عشرة من عمرها، وتم التقاط صورة رائعة للشيخة الشابة وهي ترتديه عام 2013. وقد أهدته والدتها الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان إلى د. ريم طارق المتولي وتمت إضافته إلى مجموعة زيّ.
د. ريم هي صديقة مقربة للأم، الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان المتزوجة من ابن عمها اللواء الطيار الشيخ سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان، قائد القوات البحرية، ولديهما ابنة واحدة وأربعة أبناء.
تخرجت الشيخة شيخة بنت محمد – من دفعة 2019 – من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنات. وهي من الداعمين الرائدين للتنس في الإمارات وتستضيف بطولة الشيخ محمد بن سعيد بن حمدان آل نهيان للتنس للسيدات الإماراتيات. ودعمت مبادرة زيّ من خلال العديد من التبرعات والهدايا، مما يدل على التزامها بدعم تمكين المرأة والحفاظ على التراث الثقافي في المنطقة.
وُلدت الشيخة حمدة بنت سعيد بن حمدان بن محمد آل نهيان عام 2002 ، وهي حالياً في سنتها الأولى تدرس ذكاء الأعمال في جامعة زايد.
ميزات القطعة
قبل الثمانينيات كان الذوق العام يسمح بوجود تضارب في ألوان وتقنيات اللباس التقليدي، لهذا كانت المرأة ترتدي ثوباً مناقضاً للكندورة. لكن مع تطور هذا الذوق دخلت عادة خياطة الطقم المتطابق، والذي عُرف باسم (ثوب_وكندورة). وفي التسعينيات تطور هذا النوع من الألبسة حيث تمّ دمج القطعتين المتطابقتين بفتحة عنق واحدة فأصبحا قطعة موحدة تُدعى (ثوب_كندورة) يتم ارتداؤها في المناسبات الاجتماعية.
ويُطلق على هذا المثال اسم ثوب_كندورة (ميزع) لأنه مكوّن من عدة مقاطع من الأقمشة. تقليدياً؛ كانت بقايا الأقمشة – وخصوصاً باهظة الثمن – تُستخدم لخياطة ملابس جديدة كنوع من التقشف وإعادة التدوير. وبمرور الوقت صار هذا النمط طرازاً بحد ذاته يُعرف باسم ميزع.
ونسيج هذا المثال مكوّن من مقاطع أقمشة مصنوعة من حرير شيفون فرنسي رقيق جاءت بألوان متعددة تشتمل على الابيض، الأخضر العشبي، والزهري الفاتح. وهو مطرّز (مخور) آلياً بخيط معدني ذهبي (زري) بزخارف أرابيسك وأخرى نباتية، حيث يبرز التطريز محيط خط العنق والمحور المركزي (بدحة) ودرزات المقاطع في الثوب، وكذلك سواري الكمين في الكندورة التي خِيطت من حرير ساتان فرنسي ابيض، كما أُبرز التطريز بأحجار كريستال_كي سواروفسكي (فصوص).