ملاحظة عن القطعة
تم شراء هذا الوشاح الفضي النادر من وسيط من مدينة العين (@alain_antiques)، مع وشاح مشابه محلى بالفضة (ZI2021.500970.8 UAE)، أربع أوشحة أخرى (ZI2021.500970.10 UAE)، (ZI2021.500970.11 UAE)، (ZI2021.500970.12 UAE)، (ZI2021.500970.13 UAE)، ثوبين نادرين (ZI2021.500970.6 UAE)، (ZI2021.500970.7 UAE)، وخمس ألبسة علوية (ZI2021.500970.1 UAE)، (ZI2021.500970.2 UAE)، (ZI2021.500970.3 UAE)، (ZI2021.500970.4 UAE)، (ZI2021.500970.5 UAE).
تاريخ القطعة
اتصل تاجر تحف في مدينة العين بالدكتورة ريم المتولي بعد اكتشافه حساب إنستغرام كتاب سلطاني @sultanibookuae التابع لمبادرة زيّ ومتابعته. كان وسيطاً في شراء عدد من القطع التي تم منحها في الأصل من أحد أفراد عائلة آل نهيان الحاكمة إلى إحدى السيدات في حاشيتهم، والتي أصرت على عدم الكشف عن هويتها، مما يعكس ندرة هذه القطع وجودتها العالية.
ميزات القطعة
يأخذ هذا الوشاح اسمه من الأشكال المشغولة بشريط معدني فضي اللون (خوص) حول حافتيه الطويلتين بشكل نقط تشبه العملات المعدنية (منغد). النسيج الأساسي للـشيلة من خامة تول (تور) الحرير أسود اللون.
وقد ثُبتت على الـشيلة يدوياً أسلاك من الفضة (خوص) .وعادةً يكون عرض شريط الـخوص 0,635 وطوله يتراوح بين 46 و61 سم، ويتم إدخاله في النسيج بإبرة مسطحة له عين عريضة، وبتكرار العملية في ذات المكان تتقاطع الأسلاك فوق بعضها البعض لتكوِّن أشكالاً هندسية كنجوم صغيرة، ثم تُضغط بالأظافر، وبعدها يُمرر القماش في بكرة لتسطيح المعدن أكثر.
يمتد التزيين الكثيف بعرض 11 سم على طول أحد الحواف الأطول للوشاح، ليؤطر وجه مرتديها عند ارتداء القطعة. ويتكون من صفوف من النقاط (منغد) مما يخلق خطوطًا متقاطعة بالتساوي في تصميم تعريشة قطرية مكون من ست مربعات منتهية بنقطة مركزية (نغدة). ثم تم تزيين النسيج المتبقي بنفس شكل التعريشة بخطوط أفقية ورأسية متقاطعة مكونة مربعات 10 سم. يحتوي كل مربع بداخله على شكل زهرة بثماني بتلات يؤطر نجمة بثمانية رؤوس في منتصفها.
وتنتهي حافتي الوشاح الطويلة بحاشية، أما الحافتين القصيرتين فقد تُركتا من دون حاشية.
وتُظهر القطعة علامات القِدَم مع وجود شقين واضحين في منطقة واحدة.
يتم إسدال هذا النوع من الأوشحة بشكل عام عن الرأس ويغطي أعلى الجسم من الخلف مع الحرص على إحاطة الزينة الفضية بالوجه، ثم يتم تُلف نهاية كل جانب حول الذراع. وإذا كانت العروس ترتدي الوشاح ليلة زفافها، فيتم سحبه فوق جبينها لتكشف فقط عن صورة ظلية لوجهها للضيفات.
صُممت هذه الـشيلة ليتم ارتداؤها في الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية، وتسدل على الكتفين. ومع الزمن تاكسدت الفضة الموجودة فيه قليلاً.
وهي مثال مادي على المقولة العربية التقليدية (زينة_وخزينة)، أي “الجمال والثروة في آن معاً”. فالزينة الفضية أضيفت لإبراز الذوق الرفيع للمرأة ومكانتها الاجتماعية، لكنها وقت الحاجة تصهرها وتبيعها.