Requests from referer
تاريخ القطعة
في زيارة للبحرين عام 2018، سعت د. ريم طارق المتولي، إلى إيجاد حرفيات موهوبات في تحلية الملابس بشرائط (خوص) الفضة وتُدعى محلياً (نقدة).
نصحها أحدهم بمقابلة السيدة زكية علي، ومنذ ذلك الحين أصبحتا صديقتين حميمتين، وبدأت زكية في الحصول على ملابس تقليدية قديمة لمساعدة مبادرة زيّ في إتمام مجموعتها الخاصة بالبحرين، كما كلفتها د. المتولي بعمل لباس مزين بالنقدة لإضافتها إلى المجموعة باسم زكية في الوقت المناسب.
تعود ملكية هذا اللباس العلوي الراحلة مريم علي ناصر الحايكي التي خاطته بيديها، وهي والدة زكية التي عُرفت باسم زكية نقدة نسبة للحرفة التي أتقنتها، وقد اشتهرت الحايكي بمهارتها في الحرف التقليدية اللتي علمتهما لابنتها.
ميزات القطعة
ثوب أسود شبكي شفاف (ثوب كورار) تمت خياطته من ألياف صناعية.
خِيط هذا الثوب آلياً على شكل حرف T التقليدي بثلاثة قطع أفقية من القماش المتساوية الحجم والتي تشكل أكماماً عريضة. تم إبراز القماش بخيوط فضية منسوجة على كامل القماش.
الثوب مزين بشكل بسيط بخط متعرج مطرز بعرض 2 سم من الخيوط الفضية اللامعة، مما يبرز خط العنق ويخلق محوراً مركزياً. كبديل أرخص، يحاكي عمل الكورار التقليدي ذو القيمة العالية.
هذا النوع من الأثواب كان يُلبس فوق سروال تحتي (سروال) وقميص (دراعة).
المزيد من التفاصيل
يتطلب عمل الكورار مجموعة من الحرفيين المهرة، امرأتين أو ثلاث، تسمى (دواخل)، تقودها قائدة مجموعة تدعى (قتابة). النساء يجلسن أمام القائد، وكل واحدة تأخذ دورها في تنظيم الخيط على أصابعها ونقله من يد إلى أخرى، حتى يتشابك الخيط. والنتيجة هي شريط منسوج مسطح، يتم خياطته يدوياً مباشرة على قماش الثوب، لإبراز الأكمام وخط العنق والمحور المركزي في مقدمة الثوب.