وشاح محلّى بالفضة – البحرين

Requests from referer are blocked.

تاريخ القطعة

تواصل مصمم الأزياء البحريني فيصل الريس، مع د. ريم طارق المتولي من خلال الأنستغرام لكونه مهتم بتصميم الملابس التقليدية، وقد أصبح بمرور الوقت صديقاً لمُبادرة زيّ، ويقدّم مساعدته لها بالبحث عن قطع تراثية قديمة ويشجع عملائه على التبرع لمبادرة زيّ.

ميزات القطعة

النسيج الأساسي للـوشاح (شيلة) من خامة التول الحريري الأسود اللون (تور). وقد ثُبتت على الـشيلة يدوياً أسلاك من الفضة (خوص)، والتي يبلغ عرضها حوالي 0.5 سم توزن بالتولة. ويتم إدخاله في النسيج بإبرة مسطحة لها عين عريضة. وبتكرار العملية في ذات المكان تتقاطع الأسلاك فوق بعضها البعض، ثم تُضغط بالأظافر.

تستخدم هذه الطريقة لعمل أشكال هندسية مختلفة، تتكون من نقاط فردية تشبه النجوم. بمجرد اكتمال التصميم بالكامل، يتم ختم القماش لأسفل وتمريره عبر بكرة، لتسطيح المعدن بشكل أكبر.

في هذا المثال بالتحديد، تم التصميم على شكل زهرة متكررة محاطة بورقتين على جذع، ومنثورة بشكل منتظم على كامل القماش، تمتلئ المساحة المتبقية بنقاط صغيرة. تم إبراز الحاشية الأطول بحافة مزينة بعرض 10 سم، تتألف من شريط من مربعات قطرية بعرض 8 سم متبوعاً بخط متكرر بطول 2 سم على شكل بيزلي، كل اثنين يعكسان بعضهما البعض ويفصل بينهما خط من النقاط الصغيرة.

صُمم هذا الوشاح (شيلة) ليتم ارتداؤه في الاحتفالات أو المناسبات الاجتماعية، وكان يلف بهذه الطريقة لتحيط الحاشية المزينة بكثافة بالوجه ويسدل على الكتفين. لكن مع الزمن تشوهت الفضة الموجودة فيه قليلاً.

وهذا مثال مادي على المقولة العربية التقليدية (زينة_وخزينة)، أي “الجمال والمال في الواحد”. فالزينة الفضية ( منغد) أضيفت لإبراز الذوق الرفيع للمرأة ومكانتها الاجتماعية، لكنها وقت الحاجة تصهرها وتبيعها.

الكلمات الدالة: نغدة ورود

المزيد عن عمل التلي هنا