ملاحظة حول القطعة
هذا البنطال التنورة هو جزء من طقم العروس في قبيلة قشقاي، والذي تملك منه مُبادرة زَيّ ست قطع أخرى بعضها قديم يعود إلى القرن الـ19 والأخرى أحدث تعود إلى منتصف القرن الـ20، وهي:
– قميص قصير جاكار مزين بشريط من الخوص الذهبي ZI500121 IRAN
– وشاح رأس شيفون أحمر مزين بشريط من الخوص الذهبي ZI500121a IRAN.
– تنورة حرير خضراء مطرزة ومزينة بشريط من الخوص الذهبي
– قبعة فضية محاكة بخيوط فضة ZI500795 IRAN.
– قميص طويل فوشيا مزين بشريط من الخوص الذهبي ZI500737a IRAN.
– رداء حرير أبيض مطرز ومزين بشريط من الخوص الذهبي.
تاريخ القطعة
هذه القطعة في الأساس هدية من السيدة مريم عزيزي لابنتها زاكيري عبادي، لكن تم شراؤها عبر أحد المتطوعين الذين يساعدون مُبادرة زَيّ في الحصول على مثل تلك القطع، والمصمم بعضها من قبل السيدة حُميرا عبادي.
ميزات القطعة
هذه القطعة التي تجمع بين تفصيل البنطال والتنورة أو ما يعرف باسم جيب كيلوت تُدعى (شلوار_یاننتا)، ترتديها العروس التي تنتمي لقبيلة قشقاي. تمت خياطتها من قماش حرير ساتان هندي أخضر اللون، مع وضع قطعة مربعة أو معينية الشكل في المنطقة التي تصل بين الساقين والجزء العلوي من البنطال التنورة، وهي من قماش حرير أخضر فاتح اللون، وذلك بهدف منح اللباس اتساعاً كبيراً، مع العلم أن الساقين واسعتين جداً.
ما يميز هذا اللباس التطريزات اليدوية المشغولة عليه لأشكال كبيرة وصغيرة من الورود، بالإضافة إلى الداوئر الصغيرة، حيث تمّ التطريز بخيوط حرير (بريسم) مموجة اللون من الزهري الفاتح وحتى الفوشيا، كما استخدمت خيوط برتقالية وبيضاء وبنية اللون لتطريز تفاصيل أخرى.
في أسفل هذا اللباس المميز تمت إضافة شريط عريض نسبياً غالبية لونه ذهبي يُدعى (بند_دم)، وهو مصنوع من أسلاك معدنية (خوص) ومُحلى بأسلاك فضية، ومشغولة بطريقة (البادلة)، وفي نهايته قماش يشبه الجاكارألوانه تنسجم مع ألوان التطريزات الحريرية.
مزيد من التفاصيل
مدينة إيواز الواقعة جنوب محافظة فارس بها نساء مبدعات يخيطن الملابس التقليدية الفضفاضة والملونة لعرائسهن، وهنا معروفات بنسج الخوص، ويُعتقد أن أصل هذه الحرفة من الهند. وحتى ما قبل 100 عام كانت الملابس اليومية النسائية المشغولة أو المُحلاة بالخوص منتشرة في أرجاء إيواز، فمن الخوص تصنع القبعات، وبه تُزين السراويل والأوشحة والقمصان والسترات النسائية وكذلك ملابس الأطفال. ونظراً لجمالية وأهمية تلك الملابس فقد أصبحت ضمن قائمة الآثار الوطنية.