طقم لباس علوي وقميص بطباعة رقمية – الإمارات

Requests from referer are blocked.

ملاحظة عن القطعة

هذا الطقم (ثوب_كندورة) هو جزء من مجموعة من قطعتين تضم أيضاً وشاح (شيلة) (ZI2021.500973a UAE). 

تاريخ القطعة

تم تصميم هذا الطقم (ثوب_كندورة) والوشاح المرافق له (شيلة) من قبل المصممة الإماراتية فريال البستكي، وأطلقت علية اسم بحر جميرا. 

تبرعت المصممة بالزّيّ لمبادرة زي وتم ضمّه لمعرض فنّان: معرض فن الأزياء، الذي أقامته مبادرة زيّ في موقع زمان أول بمول الإمارات بدبي من 28 يناير وحتى 28 مارس 2022. 

يقدم المعرض العلاقة المتداخلة بين الفن والموضة، مع الاستمرار بتوثيق تطور الزّيّ التقليدي الإماراتي، وذلك من خلال أعمال خمس مصممات إماراتيات وخمس فنانات إماراتيات. وفيه يتم استكشاف ما تعنيه الموضة والتراث للمرأة الإماراتية المعاصرة. 

فريال البستكي ، أم لثلاثة أطفال مقيمة في دبي، حاصلة على بكالوريوس محاسبة من جامعة الإمارات العربية المتحدة. هي مصممة أزياء إماراتية علمت نفسها بنفسها. في سن مبكرة جداً بدأ اهتمامها بخياطة الملابس وصممت فساتين لأفراد الأسرة والصديقات قبل إطلاق مشروعها (نسوة للخياطة) في عام 2003، الذي تطور إلى بوتيك فريال البستكي، العلامة التجارية الرائدة في الأزياء الإماراتية. وهي تفضل إنشاء اتجاهات خاصة بها تنتج مزيجاً فريداً من نماذج الأزياء. 

ميزات القطعة

قبل الثمانينيات كان الذوق العام يسمح بوجود تضارب في ألوان وتقنيات اللباس التقليدي، لهذا كانت المرأة ترتدي لباساً علوياً (ثوب) مناقضاً للقميص (كندورة). لكن مع تطور هذا الذوق دخلت عادة خياطة الطقم المتطابق، والذي عُرف باسم (ثوب_وكندورة). 

وفي أواخر التسعينيات تطور هذا النوع من الألبسة، حيث تمّ دمج القطعتين المتطابقتين بفتحة عنق واحدة فأصبحت الكندورة بمثابة بطانة للثوب، وأُطلق على الزيّ الناتج (ثوب_كندورة). 

هذا الطقم هو مثال للزي التقليدي الإماراتي المُحدث ما بعد عام 2020. حيث اكتسب تصميم اللباس العلوي مع القميص (ثوب_كندورة) تعبيراً فنياً حداثياً وفردياً. 

النصف السفلي من اللباس العلوي المطبوع هو عبارة عن لوحة مائية لشاطئ جميرا كانت قد رسمتها المصممة. والمشهد يستحضر البحر والبيئة الساحلية الإماراتية. رقمياً طُبع اللون الأزرق بعدة درجات وكذلك البيج والبني على خامتي حرير وشيفون بالتناوب.

ومن ثم تم تطريز خط العنق والمحور المركزي الـ(بدحة) يدوياً بخرز زجاجي ياباني بألوان ترابية معدنية تمثل درجات ألوان الرمال. 

والقميص التحتي من خامة حرير الساتان الازرق الفاتح قد تخلى عن كمية التقليديان ليصبح بدون اكمام ليواكب الحداثة في التصميم، والثوب خفيف، برهافته يعكس البحر المطبوع عليه.