ملاحظة عن القطعة
مجموعة من 3 أقنعة وجه متطابقة مع بعضها تم طلبها ضمن هذه المجموعة.
تاريخ القطعة
هذه القطعة هي إحدى قطعتين متطابقتين ، حيث اقترحت د. ريم طارق المتولي عرضها كمثال لأقنعة الوجه (براقع) المخاطة يدوياً.
صنع هذا القناع يدوياً من قبل حليمة محمد خلفان من الولاية، المنطقة الشرقية من خور فكان. ولدت عام 1968، وهي أرملة. أنهت سنتها الأولى في المدرسة الثانوية، وتزوجت في سن 13 عاماً، وأنجبت 10 أطفال. تعمل من المنزل كحرفية ماهرة في عدد من الحرف التقليدية الإماراتية مثل صنع التلي والسفيفة وما إلى ذلك.
ميزات القطعة
الشكل العام لقصة (قرضة) قناع الوجه (برقع) هذا يتبع نمطاً يُعرف باسم (مياني) نسبة لحجمه وشكله العام، وغالباً يخص القبائل في الامارات الشمالية.
عادة يُصبغ قماش البرقع القطني بصبغة (نيل) بإحدى درجات الأزرق الأرجواني، ثم يتم فركه وتلميعه للحصول على بريق معدني يتدرج بين الأصفر والبني والذهبي المحمر.
كي لا تُلطخ صبغة النيل وجه المرأة يُبطن البرقع بقماش يكون عادة من خامة قطنية. بحلول الثمانينيات من القرن الماضي تغير الاتجاه نحو استخدام شرائط لاصقة (لزق) بدل البطانة، وفي بداية القرن تم استبدل اللزق بقطع لاصقة شفافة كما في هذا المثال.
عادة يتم تثبيت البرقع على الوجه باستخدام حبلين مضفورين اعرف بـ (شبوج) ، تضفر إما من خيوط قطنية عادة تكون حمراء أو بيضاء او بنية، أو خيوط معدنية فضية أو ذهبية اللون، او الاثنان معاً كما في هذا المثال.