ملاحظة عن القطعة
هذا الوشاح جزء من مجموعة كاملة تشتمل على لباس علوي وقميص (ثوب_كندورة) (ZI2021.500903 UAE)، رداء (عباية) (ZI2021.500903a UAE)، قناع وجه (برقع) (ZI2021.500903c UAE)، لباس داخلي (صروال) (ZI2021.500903d UAE).
تاريخ القطعة
في 9 فبراير 2021 ، اليوم الذي انطلقت فيه مهمة الإمارات إلى المريخ؛ كانت د. ريم طارق المتولي تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، لفتت انتباهها صورة سيدة تحمل لوحة كرتونية مكتوب عليها بخط اليد “وصلنا المريخ”.
وصلت د. ريم إلى حساب المصورة الإماراتية الشابة علياء بنت سلطان الجوكر حيث تمّ نشر الصورة التي التقطتها في ذلك اليوم الاحتفالي عندما كانت تزور مزرعة صديقتها المقربة. حينها تابع كل أبناء الإمارات القنوات الإعلامية بحماس وترقب، والجميع يتسابق ويتنافس التهاني. ضمن تلك الأجواء وافقت والدة صديقة علياء على التقاط صورة لها لإبراز مشاعرها وفخرها بتلك المناسبة. وسرعان ما انتشرت على نطاق واسع لتصبح خصيبة شخصية عامة قابلتها الصحافة ووسائل الإعلام بما في ذلك فوغ العربية. كل وسائل الإعلام أرادت تصويرها لاستعادة اللحظة.
حين تقدّمت د. ريم بطلب الصورة من علياء بالإضافة إلى اللباس الذي كانت ترتديه السيدة خصيبة ليكون من جزءاً من مجموعة زيّ، وتم الترحيب بالفكرة وتنفيذها، فأصبحت الصورة الزي ضمن المجموعة فعلاً.
وُلدت علياء بنت سلطان الجوكر (alia_bent_sultan@) بمدينة دبي. درست بكالوريوس اتصالات متكاملة وتسويق في جامعة زايد بالإمارات عام 2003، ومن جامعة ولونغونغ بالإمارات أيضاً حصلت على درجة الماجستير في إدارة الجودة عام 2009، وهي تشغل حالياً منصب مدير تنمية الأسرة في وزارة تنمية المجتمع. والتصوير الفوتوغرافي هو شغفها.
أما السيدة خصيبة فهي مسجلة على أنها من مواليد 1 يوليو 1953 (يُعتقد أن معظم الأشخاص الذين ولدوا قبل تأسيس الدولة عام 1971 لم يُسجلوا، وبعد هذا العام تم تسجيلهم على أنهم ولدوا في 1 يوليو، في حين حُسبت أعمار الأشخاص بناء على أحداث وقعت في سنة ميلادهم، فعلى سبيل المثال: السنة التي تولى فيها شخص ما السلطة، أو السنة التي واجهت موجة حارة شديدة، إلخ.)
تزوجت خصيبة وهي في الـ14 وأنجبت 6 أبناء و10 بنات. لم تتعلم على الإطلاق في المدارس النظامية الرسمية، ونظراً لنشاطها ودأبها تمكنت من تصنيع العطور والبخور التقليدييين لتبيعهما في الأسابيع الثقافية التراثية الإماراتية التي تشارك فيها، كما لديها الآن حساب أنستغرام خاص بها (_khaseiba@).
ميزات القطعة
هذا الوشاح (شيلة) عبارة عن نسيج شبكي خفيف وطويل، وطوله ببساطة هو طول القماش المستخدم بخياطته، وهو مطرز آلياً (خوار) بانتظام بنماذج من البيزلي (كازوة) مزينة بحبيبات كريستال صفراء ذات قواعد معدنية (فصوص).
وعلى أحد الجانبين الطويلين من الشيلة تم تثبيت خط متواصل من حبيبات الكريستال الصفراء، وذلك بما يساعد في تكوين إطار لوجه المرأة حين تضع الشيلة على رأسها وتلف بها محيط وجهها.
وهذا النوع من الأوشحة يُرتدى في الأماكن الخاصة والمناسبات الاجتماعية النسائية التي لا يؤمها الرجال، ويتم ارتداؤه فوق عباءة لتغطية الرأس والكتفين فقط مع الجزء العلوي من الجسم.
عادة يتم لف الشيلة حول الرأس، ثم يُجمع كل نهاية منها لتُثبت عند مفصل الكوع وذلك على غرار لف الشال.
وهناك طرائق أخرى شائعة لارتداء هذا النوع من الأوشحة، بحيث تشد المرأة الجزء العلوي من الوشاح والمسدل أصلاً على الرأس ليغطي الوجه كاملاً وخط الصدر، كما بإمكانها إمساك إحدى الزوايا الملتفة بكلتا يديها ومن ثم قلبها بما يمكّنها من تغطية وجهها كاملاً ورقبتها وصدرها. ومن شأن هاتين الطريقتين تشكيل غشاء يخفي رأس وجسم المرأة، وهذا هو مصدر مصطلح (غشوة). وعموماً – ولمزيد من الاحتشام – تنفذ المرأة إحدى الطريقتين بشكل غير متوقع وبسرعة كبيرة وأناقة وحس عالٍ إذا عبر غريب من المكان.