ملاحظة عن القطعة
هذه القطعة هي جزء من مشروع “قصة ثوب” لمجموعة نقش بالتعاون مع 81 ديزاينز.
اقرأ المزيد عن فنهم وهذا المشروع على مدونتنا.
تاريخ القطعة
بعد التشكيل الحديث للتطريز الفلسطيني التقليدي باستخدام مواد غير تقليدية، انطلقت مجموعة نقش، التي تم تأسيسها على يد شقيقتين: نسرين ونرمين أبو ديل، بمشروعها الذي جعلهم يعبرون عن فنهم على طراز مشاريعهم السابقة ولكن باستخدام المواد الناعمة من الأنسجة، وتحويلها إلى أثواب (تلفظ ثوب أو توب). حافظت الأثواب التي تم انتاجها على القصات التقليدية، وتحديداً تلك الموجودة في بيت دجن، وهي قرية في منطقة نابلس بفلسطين الواقعة في المرتفعات الوسطى من الضفة الغربية.
تم تطريز الأزياء بالتعاون مع 81 ديزاينز، مؤسسة اجتماعية مقرها الإمارات العربية المتحدة تأسست عام 2015 على يد نسرين الطيبي معلوف ونادين معلوف، تعمل مع مجموعة من اللاجئات الفلسطينيات الحرفيات اللواتي يعشن في مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، الهدف من 81 ديزاينز هو تمكين هؤلاء النساء مع الحفاظ على تقنية التطريز القديمة وتتمثل مهمة المؤسسة في إبراز مواهبها الحرفية واستعادة الأمل في بناء مستقبلها.
غالباً ما أربك الحرفيون، الذين تم توظيفهم في 81 ديزاينز، خصوصية الزخارف والمواد غير التقليدية التي اختارتها مجموعة نقش، ولكن هذا التعاون انتج مجموعة أثواب رائعة مطرزة يدوياً.وهي قطع فنية تضيف إلى التراث وفن التطريز الفلسطيني وتثريه ولذلك لا يمكن ارتداؤها.
السلسلة الناتجة ومنها: “الانتظار” و “التحلي بالإيمان” و “فغادرت” تغطي ثلاث مدن فلسطينية؛ عكا ويافا وغزة. تروي ذكريات مفقودة وذكريات لم يصنعها العديد من الفلسطينيين الذين اضطروا إلى استحضار صور لوطنهم في أذهانهم ، مستندين إلى القصص التي شاركها أجدادهم على مر السنين.
تم عرض الأثواب لأول مرة كقطع فنية ضمن معرض آرت أبو ظبي بمنارة السعديات في نوفمبر 2020.
وبعد استضافة خلال أحد الحوارات الافتراضية، في عام 2021، تبرعت الأخوات أبوديل بثوب “الانتظار” من “مشروع ثوب” لمجموعة مبادرة زيّ.
ميزات القطعة
تم اختيار القماش الخام المتين ، والذي لا يشيع استخدامه في التطريز، لدعم وإبراز الحس البصري ليمثل جدار مدينة عكا على سبيل المثال، وللايحاء لاتصاله بالأرض. يعكس نمط الألوان البسيط للأثواب الألوان الطبيعية للحجر والنحاس المستخدم في القطع الفنية الأصلية.
شكل الثوب على شكل حرف A، والأكمام مقصوصة بشكل مثلثات مجنحة تُعرف باسم (إردان). وقد تم تفكيك الأثواب إلى لوحات لتقليد العمل الفني الذي تستند إليه.
يمثل التطريز على الثوب الرضا لعيش اللحظة، ويتضمن مواد ليست نموذجية للتطريز، مثل المعدن والمواد ذات النسيج الخشن.