ملاحظة عن القطعة
ضفائر (كوطان) الملونة يزين بها قميص الزفاف الأبيض (أشراح_لاملال) (ZI2019.500491 EGYPT). وعادةً يكمل زي العروس بالوشاح (تروكيت)، واللباس الداخلي (خواتم)، والحذاء (زرابين).
تاريخ القطعة
كانتا هاتان الضفيرتان السيويّتان (كوطان) جزءاً من مجموعة السيدة شيلا بين، وقد تم شراؤهما من مزاد كيري تايلور من قبل مُبادرة زيّ.
شيلا بين هي مجمعة منسوجات وتحصل عليها من خلال أسفارها. وهي مؤلفة، ألفت عدة كتب من بينها: “تطريز شيكان – شغل الوردة البيضاء في الهند – أيليسبيري، 1989″، “المنسوجات المطرزة: أنماط تقليدية من خمس قارات مع دليل عالمي لتحديد الهوية – لندن، 1989”.
التميمة الأفغانية: تسافر من هندوكوش إلى رازغراد – لندن، 1994″، “التمائم: عالم من القوى السرية والفتنة والسحر، لندن 2004”.
وحصل المتحف البريطاني على عددٍ من عناصر مجموعتها عندما تم بيعها في مزاد علني في ديرويتس في شهري أبريل ونوفمبر من عام 2008.
ميزات القطعة
هاتان الضفيرتان الثخينتان والطويلتان تُدعيان (كوطان)، تتزين بهما العروس في واحة سيوة في مصر. وفي هذا المثال يرافق قميص الزفاف (أشراح_لاملال) ويثبت باستخدام أزرار معدنية على جانبي فتحة العنق ويستدل على منطقة الصدر. ويتكون ضفائر الكوطان من مجموعة كبيرة من الضفائر الصغيرة مصنوعة من خيوط الصوف بألوان البرتقالي، الأصفر، الزيتي، والأحمر. ويُقال إن عدد ضفائر كل ضفيرة 99، في إشارة إلى أسماء الله الحسنى. والضفائر مزينة بأزرار أم اللؤلؤ وزجاج زرقاء، حمراء، صفراء، زهرية وسوداء اللون.
مزيد من المعلومات
ومن السمات المميزة لملابس المرأة في واحة سيوة الطرائق المختلفة التي تتم بها خياطة الأزرار عليها. فغالبية الأزرار المستخدمة فيها أربعة ثقوب، ومع ذلك توجد 18 طريقة لتثبيتها على الملابس، ولا يبدو أن هناك سبباً محدداً لوجود كل تلك الطرق، كما يبدو أن استخدامها لغاية زخرفية فقط. للإضافة إلى التأثيرات الزخرفية، تستخدم عدة خيوط ملونة وترتر ملون صغير وسط الأزرار.
بعد الزواج ترتدي المرأة الشال التقليدي (تارفوتيت) إن أرادت الخروج من بيتها. وهو شال أسود غالباً مطرز بأشكال ورموز معينة، يغطي مرتديته من رأسها حتى أخمص قدميها، بإحدى كفيها تمسك الشال أمام الوجه تاركة فقط فتحة ضيقة أمام عين واحدة، وبالكف الأخرى تحكم الإمساك بالشال عند الصدر.