تاريخ القطعة
بينما كانت د. ريم طارق المتولي عام 2020 تعمل على معرض مبادرة زيّ “متدثرات بالتراث” التقت بالمصورة الفوتوغرافية الإماراتية الشابة والواعدة ليلى الحمادي، واختارتها واحدة من بين 20 سيدة للاحتفال بإنجازات المرأة الإماراتية.
ليلى مصورة فوتوغرافيّة، مغرمة بوسائل التواصل الاجتماعي والرسم والخياطة، ومهتمة بإعادة تدوير المواد لتحويلها إلى قطع فنية جديدة ومفيدة. التحقت بالقوة العسكرية (الاحتياطية) عام 2015. كانت سفيرة للعمل التطوعي الإماراتي وبالتالي للمشاريع التي تنفذها مؤسسة الإمارات للشباب “تكاتف” داخل الدولة وخارجها.
اختارت ليلى أن تُلتقط لها صورة وهي في ترتدي أحد ملابس والدتها السيدة آمنة محمد الحمادي التي ولدت عام 1963، والذي تم التبرع به لمبادرة زيّ.
ميزات القطعة
قبل الثمانينيات كان الذوق العام يسمح بوجود تضارب في ألوان وتقنيات اللباس التقليدي، لهذا كانت المرأة ترتدي لباساً علوياً (ثوب) مناقضاً للقميص (كندورة). لكن مع تطور هذا الذوق دخلت عادة خياطة الطقم المتطابق، والذي عُرف باسم (ثوب_وكندورة)، وفي أواخر التسعينيات تطور هذا النوع من الألبسة، حيث تمّ دمج القطعتين المتطابقتين بفتحة عنق واحدة فأصبحت الكندورة بمثابة بطانة للثوب، وأُطلق على الزيّ الناتج (ثوب_كندورة)، وفي أواخر التسعينيات تطور هذا النوع من الألبسة، حيث تمّ دمج القطعتين المتطابقتين بفتحة عنق واحدة فأصبحت الكندورة بمثابة بطانة للثوب، وأُطلق على الزيّ الناتج ثوب_كندورة.
تقليدياً، تمثل هذه المقاطع نوعاً من التوفير وإعادة تدوير الأقمشة. فكانت تُخاط تلك الأنواع من الأثواب من بقايا الأقمشة غالية الثمن. بمرور الوقت أصبح هذا الأسلوب موضة بحد ذاتها، وصار يُطلق عليه (ميزع) أو (مفحح).
في هذا المثال، نسيج حرير الأورجانزا هو عبارة عن مقاطع جاهزة عمودي جاءت بألوان الأحمر والبرتقالي والأرجواني والأزرق. وفيما بينها تفصل خطوط مطرزة بخيوط ذهبية اللون (مزاراي) تمتد على طول القماش، وبين الخطوط والمقاطع نماذج لمياليات (مزراي) وزخارف بيزلي (كازوة).
هذا الثوب مُطرَّز آلياً بكثافة (مخور) بخيط معدني ذهبي (زري) بزخارف أرابيسك مستوحاة من روح النسيج المزركش. ويبرز التطريز حول خط العنق (حلج) والمحور المركزي (بدحة)، وحول سواري (حيول) الكندورة التي تمت خياطتها من حرير ساتان أحمر اللون. وقد تم إبراز التطريز بشكل أكبر بتثبيت حبيبات كريستال سواروفسكي (فصوص) المشعة بألوان قوس قزح.