ملاحظة عن القطعة
هذا الرداء (عباءة) مكتوب على ملصقها أنها من صناعة “عبايات الزرقي” في الدوحة بقطر.
تاريخ القطعة
د. ريم طارق المتولي كانت قد طلبت هذه القطعة من محلات الزرقي في سوق الجبر بالدوحة.
ميزات القطعة
تتم خياطة العباءة التقليدية التي يُطلق عليها اسم (عباية)، (بشت)، (مشلح)، (دفة) أو (عباية_راس) من قطعتين قماش مستطيلتين متساويتي الطول تُدعى الواحدة منهما (فجة)، يتم وصلهما من إحدى حافتي القماش بخياطة أفقية.
ولتشكيل خط الكتف يتم ثني القماش نحو الداخل بشكل طولي من الجهتين اليمنى واليسرى لكل فجة، ثم تخاط حوافه العلوية الأمامية والخلفية، مع ترك فتحة في منتصف العباءة على طولها من الأمام.
ولتشكيل فتحتي الكفين يتم قص القماش بقياس محدد في أقصى زاويتي خطي الكتفين، وهو ما يسهم في تكوين الكمين من دون الاضطرار لقص كمين وإضافتها كما هو الحال بالنسبة لأغلبية الملابس.
عباية الدفة – كما تُدعى في قطر – تُزين عادة بحبال ذهبية أو فضية (قيطان) تُثبت على خط الكتف نزولاً حتى المعصمين وحول فتحتي الكفين، وعلى حافتي الفتحة الطولية الأمامية.
وفي هذا المثال تم تطريز (خوار) محيط العنق يدوياً نزولاً حتى أسفل الجذع بكثافة بخيوط (زري) ذهبية وبنقوش هندسية، مما منح الدفة قيمة مضافة. وتدُعى خياطة وتطريز العباءة يدوياً (دربوية).
يتكون تطريز الدفة من شريط يتراوح عرضه من بوصتين ونصف في النصف العلوي من الدفة وبوصة في النصف السفلي. ويتكوّن التطريز عادة من عدة نماذج تطريز متجاورة، لها أسماء محددة، تبدأ من الحافة الخارجية للقماش نحو الداخل. وهي تختلف من منطقة إلى أخرى، ومن بينها: (تركيب)، (مكسر)، (هيلة)، (بروج).
وتتميز هذه العباءة بوجود تطريزات عرضية أمامية في كل فجة تجمع بين النقوش الهندسية والنباتية والأرابيسك، ,تنتهي بشكل شُبه برأس سمكة، الأمر الذي جعل العامة يطلقون على هذه العباءة (أم_سمجة) أي أم سمكة. (انظر ZI2018.500223 BAHRAIN).
بشكل عام يتم استكمال هذا النوع من التزيين بحبلين ذهبيين من الزري قيطان يُدعيان (عمايل) يُستخدمان لربط دفتي العباءة عند الوسط، وتتخللهما بانتظام كرات وتنتهي بشرابات.
وفي بعض الأحيان تكون هذه المكمّلات بارزة جداً ومبالغ فيها، فقد