تاريخ القطعة
تواصل غالب العنزي – تاجر تحف في الكويت – في عام 2018، مع د. ريم طارق المتولي من خلال حساب الإنستغرام لمبادرة زي وأعرب عن اهتمامه الكبير بدعم أنشطة المبادرة. وقد ساعد المبادرة – إلى الآن – في الحصول على العديد من الملابس، ليس فقط من الكويت، بل من العديد من المناطق الأخرى في جميع أنحاء العالم العربي.
ميزات القطعة
هذا اللباس العلوي (ثوب بو_نونة) كما هو معروف في الكويت والبحرين والعراق، أو (بو_نفة) كما يشار إليه عادة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مصنوع من تول (تور) شبكي قطني خشن وفضفاض، منسوج على شكل مجموعات من الزخارف المنقطة، مكوناً أزهاراً بسبع بتلات، مرتبة بدقة معاً في خطوط عمودية.
تم خياطته في الكويت عام 1972، بمقاطع شاقولية وأفقية على شكل حرف T التقليدي، مع قطعتي قماش جانبيتين صغيرتين (إبط)، من نفس القماش، تفصل بين الجزئين العلوي والسفلي للأكمام (كموم).
فتحة العنق المستديرة مزودة بشق على شكل V من الأمام. ويتم شق فتحة الرقبة أسفل ثنية المقطع الوسطي، وبالتالي، عند ارتداءه، يكون الطرف الخلفي أطول من الطرف الأمامي، مما يخلق ذيلاً أنيقاً (ذايل).
يخلو الثوب من أي تطريز أو زخرفة، وبهذه الطريقة يتم ارتداؤه عادة فوق (سروال) داخلي وقميص (دراعة) أو فستان مخاط عند الخصر (نفنوف) في المنزل للقيام بالأعمال اليومية أو لاستقبال أفراد الأسرة.
مزيد من التفاصيل
فتحات العنق الكبيرة بيضاوية الشكل، سواء كانت سادة أو مزخرفة، هي سمة من سمات الملابس العلوية (أثواب) في العراق والكويت في الفترة بين أوائل العشرينات والستينات وكذلك التي كان يرتديها البدو في بلاد الشام والفلاحون المصريون. وتعرف الملابس العلوية البحرينية (أثواب) من خلال خط العنق المستدير مع فتحة في الوسط والتي سرعان ما أصبحت مستوردة على نطاق واسع من قبل معظم دول الخليج العربي منذ أوائل الثمانينيات. بينما في الإمارات العربية المتحدة، تتميز الملابس العلوية بفتحة عنق مربعة الشكل.
المراجع
الأزياء الشعبية النسائية قديماً في الكويت، سلوى المغربي ٢٠٠٦