Requests from referer
تاريخ القطعة
تواصل مصمم الأزياء البحريني فيصل الريس، مع د. ريم طارق المتولي من خلال الأنستغرام لكونه مهتم بتصميم الملابس التقليدية، وقد أصبح بمرور الوقت صديقاً لمُبادرة زيّ، ويقدّم مساعدته لها بالبحث عن قطع تراثية قديمة ويشجع عملائه على التبرع لمبادرة زيّ.
ميزات القطعة
هذا اللباس العلوي النادر (ثوب) ربما خيط في سبعينيات أو بداية ثمانينيات القرن الماضي، ومع ذلك ما يزال قماشه القطني الأبيض، الشفاف، واللامع محتفظاً بتألقه، مما يدل على أنه لم يُستخدم إلا قليلاً.
الثوب مزين بشرائط قصب الفضة التي تُدعى محلياً (نقدة). ويحيط القصب الفضي بالياقة الدائرية والمحور المركزي الذي يمتد إلى ما دون الوركين متوازيًا في ثلاثة خطوط بشكل شيفرون متكرر (ريل_الدياي)، وكان قد تغير لونه بفعل الزمن وأصبح مائلاً إلى السواد، وفي الأماكن التي تم تنظيفها ظهر لون الفضة الأصلية.
تقنية النقدة شائعة في جميع دول الخليج العربي. عادة، يتم استخدام الخوص الفضي بعرض حوالي 0.5 سم، والذي يتم وزنه بالتولة عند الشراء. يتم إدخاله في إبرة مسطحة وواسعة ذات عين عريضة. يتم بعد ذلك ربط الشرائط بالقماش ، بغرزة الصليب، وتسطيحها عن طريق الضغط بأظافر الأصابع.
تستخدم الطريقة لعمل أشكال هندسية مختلفة، تتكون من نقاط فردية تشبه النجوم. بمجرد اكتمال التصميم بالكامل، يتم ختم القماش لأسفل وتمريره عبر بكرة، لتسطيح المعدن بشكل أكبر.
هذا النوع من الأثواب كان يُلبس فوق سروال تحتي (سروال) وقميص (دراعة)، في المناسبات الاجتماعية الخاصة كالأعراس. وهذا مثال مادي على المقولة العربية التقليدية (زينة_وخزينة)، أي “الجمال والمال في الواحد”. فالزينة الفضية ( منغد) أضيفت لإبراز الذوق الرفيع للمرأة ومكانتها الاجتماعية، لكنها وقت الحاجة تصهرها وتبيعها.
الكلمات الدالة: نغدة