تاريخ القطعة
كانت هذه القطعة ملكاً للسيدة خولة حافظ خالد، وهي من مواليد 1939 في حي الأعظمية في بغداد، العراق. وحصلت على دراستها الثانوية من مدرسة الراهبات في بغداد، وتخرجت من جامعة بغداد بشهادة بكالوريوس في الصيدلة، ثم درست الماجستير في علم الأدوية.
وفي عام 1967 تزوجت خولة وأنجبت ولدين وبنتاً، واليوم لها سبعة أحفاد. وفي منتصف عام 1980، التحقت بزوجها الذي قد هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتقيم حاليًا في ضواحي بوسطن في ولاية ماساتشوستس.
وخلال حياتها انصب اهتمام السيدة خولة بالمعرفة عموماً، علمية كانت أم أدبية أم اجتماعية. والسيدة خولة صديقة عائلة د. ريم طارق المتولي، وهي من أشد المؤيدين لمُبادرة زيّ، فقد تبرعت للمُبادرة بعدد من قطع الملابس التقليدية، سواء من ملابسها أو من ملابس عائلتها.
ميزات القطعة
هذا الوشاح الطويل (شال) أو (طرحة) صنع من نسيج شبكي أبيض اللون تم تزيينه بشرائط فضية (تلي) أو (خوص) ويسمى (تور_بالتلي)، وهذه الزينة تؤدي إلى زيادة ثقل الشال.
ويغطي الشال شرائط التلي بعدة مساحات وبأشكال زخرفية مختلفة، ففي طرفي الشال العرضيين مزينة بأنماط متكررة ومتباعدة من شكل متعرج مزدوج يكون شكل معين يعرف باسم (كنارات)، بينما تم تزيين خيط الحواشي الطولي بخط شيفرون متكرر يعرف بـال(مفتاح).
يتكون الجزء المركزي من الشال من ثلاثة أشكال معين كبيرة تتكون من معينات صغيرة وتتكرر الواحدة داخل الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، هناك معينان صغيران الحجم يربطان المعينات الكبيرة ببعضهما. والمساحة المتبقية مغطاة بنقشة متموجة صغيرة تعرف باسم (ميه).
يحتاج شغل التلي لإبرة عرضها 1/8 بوصة، حيث يتم إدخال شريط التلي الذي يبلغ عرضه 3 مم في فتحات النسيج القطني أو الكتاني، طولياً أو عرضياً أو بشكل مائل لتكوين أشكال هندسية مختلفة، وفي كل مرة يُدخل الشريط في النسيج يتم ضغطه بطرف الإصبع ليصبح مستوياً، وبعد الانتهاء من تزيين النسيج يُطرق بأداة معينة أو تتم دحرجة كرة صلبة فوقه.
مزيد من المعلومات:
رابط في مدونة زي حول صناعة التلي