ملاحظة عن القطعة
هذا الرداء (عباية الأميرات) مكتوب في ملصقه أنها مصنوعة في شركة نصّار وزيدان في لبنان.
تاريخ القطعة
تواصل السيد جبر الهاجري مع د. ريم طارق المتولي من خلال الإنستغرام نظراً لاهتمامه بالتراث عموماً، وبناءً على ذلك عرض مساعدته. ثم تبرع بقطع لمجموعة زيّ، من بينها هذا الرداء (عباية) التي يذكر أنه اشتراها في الماضي من أحد الباعة المتجولين. (ليلام) أو من (سوق_الحراج) بالدوحة.
ميزات القطعة
تقليدياً تتم خياطة العباءة (عباية) أو (بشت) أو (مشلح) أو (دفة) من قطعتين مستطيلتين متساويتي الطول من نسيج معين، ويتم وصلهما من إحدى حافتي القماش بخياطة أفقية.
ولتشكيل خط الكتف يتم ثني القماش بشكل طولي من الجهتين اليمنى واليسرى، ثم تخاط حوافه العلوية الأمامية والخلفية، مع ترك فتحة في منتصف العباءة على طولها من الأمام.
ولتشكيل فتحتي الكفين يتم قص القماش بقياس محدد عند أقصى الزاويتين العلويتين اليمنى واليسرى، وهو ما يسهم في تكوين الكمين من دون الاضطرار لقص كمين وإضافتها كما هو الحال بالنسبة لأغلبية الملابس.
وعادة يتم تزيين العباءة أو الدفة – كما يُطلق عليها في قطر – بخيوط ذهبية أو فضية اللون تُدعى (قيطان)، فيتركز التزيين على خياطة خط الكتف نزولاً حتى المعصمين وحول فتحتي الكفين، وعلى حافتي الفتحة الطولية الأمامية. وفي هذا المثال يظهر التلي الفضي مشغولاً باليد بغرزتين متناوبتين لإنشاء سلسلة، ثم أربع غرز متصالبة، متبوعة بأربع غرز فرعية، ولهذا أُطلق على هذه العباءة اسم (مجعبة).