ملاحظة عن القطعة
هذا اللباس العلوي (ثوب) هو الجزء العلوي من زي مكون من ثلاث قطع، ويشتمل على قميص (كندورة) مطرزة بخيوط ذهبية (زري) (ZI2006.50012a UAE)، ولباس داخلي (صروال) مقلّم (ZI2006.50012b UAE).
تاريخ القطعة
اشترت د. ريم طارق المتولي هذا الزي من السيدة فاطمة آل علي – أم حسن – وهي حرفية من الشارقة، كانت قد ارتدت هذا الثوب مرات عديدة في مناسبات اجتماعية مختلفة. وقد أدركت د. ريم أن هذا الزي يعتبر مثالاً نموذجياً للتفسير الجوهري والمعاصر للطراز التقليدي.
والسيدة فاطمة خريجة مدرسة ثانوية. متزوجة من ابن عمها ولديها 3 بنات و4 أبناء. وهي تستخدم مهارتها في شغل ما يُدعى (تلي)، وكذلك أقنعة الوجه (برقع).
ميزات القطعة
قبل الثمانينيات كان الذوق العام يسمح بوجود تضارب في ألوان وتقنيات اللباس التقليدي، لهذا كانت المرأة ترتدي ثوباً مناقضاً للكندورة. لكن مع تطور هذا الذوق دخلت عادة خياطة الطقم المتطابق، والذي عُرف باسم (ثوب_وكندورة).
وفي التسعينيات تطور هذا النوع من الألبسة حيث تمّ دمج القطعتين المتطابقتين بفتحة عنق واحدة فأصبحا قطعة موحدة تُدعى ثوب_كندورة يتم ارتداؤها في المناسبات الاجتماعية.
وهذا الثوب الذي تمت خياطته من حرير شيفون (صفوة) هو جزء من مثال أكثر حداثة من طقم (ثوب_وكندورة) ، وهو مزين بأشرطة فضية (تلي) متناثرة، ولهذا أُطلق عليه اسم (بو_دقة).
عادة، تتم خياطة هذا الثوب بطي قطعة قماش على بعضها ومن ثم قص فتحة العنق (حلج) عند مركز وسط الطية لإدخال الرأس من تلك الفتحة التي تنتهي بمحور مركزي (بدحة). ثم تُخاط حافتي القماش الخارجيتين للنسيج من خط الورك وصولاً إلى الحاشية السفلية، وهو ما يخلق الكمين (جنان).
وفي هذا المثال تم طي القماش لإنشاء مربع كبير يشمل تصميم الكم الأيمن، فيما تم تركيب الكم الأيسر من خلال خياطة قطعة قماش إضافية، وهو ما نتج عنه خياطة غير متوازنة. والمثير للاهتمام في هذا الثوب – وفي محاولة للتحديث – تم تضييق الكمين.
خط العنق (حلج) الواسع والمحور المركزي (بدحة) العريض؛ مطرزان آلياً (خوار_زري) بزخارف بيزلي (كازوة) محاطة بزخارف أرابيسك مشغولة بخيط معدني ذهبي وفضي (زري)، ويتكرر التصميم على نطاق أصغر أسفل المحور المركزي الذي يمتد إلى أسفل السرة، وفي الكمين توجد حافتين مطرزتين هندسياً عرض الواحدة منهما حوالي 3سم.
المحور المركزي (بدحة) واسع نسبياً مما يسمح بظهور تطريز خط عنق القميص (كندورة).
الكلمات الدالة: منغد