ملاحظة عن القطعة
قطعة من طقم ثنائي مع (ZI2000.500761 EUROPE).
تاريخ القطعة
يعود تاريخ هذا الشال الفكتوري المطبوع والمصنوع من الـ(شاش) الحريري إلى منتصف القرن التاسع عشر، وكان في الأصل جزء من طقم ثنائي مع (ZI2000.500761 EUROPE) ضمن مجموعة د.جوان كولمان. تم شراؤها لأول مرة في مزاد فيليبس في 8 نوفمبر 1979. ثم تمكنت مُبادرة زَيّ من اقتناءه لاحقاً من مزادات كيري تايلور عام 2020.
بدأت د. جون كولمان بجمع الشالات عام 1976 ثم طورت شغفها الدائم بالجمع. كانت د. كولمان تتواجد بشكل منتظم في لندن لحضور أكبر وأهم ثلاث مزادات في تلك الفترة: كريستيز، سوذبي، وفليبس، وذلك بهدف التعرف على التجار وعلى عملية المزايدة بمجملها.
خصصت د. كولمان ساعات من وقتها لفهرسة مجموعتها التي كانت تتزايد باستمرار، فاكتسبت معرفة واسعة في هذا المجال، وكانت تنوي إقراض مجموعتها إلى متاحف ومؤسسات مختلفة من أجل التعلم والتعليم. تعتبر مجموعتها إحدى أكبر وأرقى مجموعات الشالات الخاصة، تلك التي جمعت بين شالات كشمير، بيزلي، أدنبرة، نوريتش، فرنسا، وإيران.
ميزات القطعة
طُبع هذا الشال ذو اللون الأحمر النبيذي على الطراز الفيكتوري تم تصنيعه من الشاش الحريري المطبوع وهو يحاكي أسلوب الشالات الطويلة من الربع الأول من القرن التاسع عشر. وكان في الأصل جزء من طقم ثنائي مع (ZI2000.500761 EUROPE) ضمن مجموعة د.جوان كولمان – والتي تعد أيضًا جزءًا من مجموعة زيّ.
تمت معالجة الشاش الحريري بتقنية (نسيج_كوادريل) بحيث تمنح الشال بأكمله تصميم المربعات. أما العناصر المطبوعة فتتوزع على الشال بنمط مشابه لنمط الشالات الطويلة. يحتوي الشال على اثنين من زخارف الـ(فالا) مع ستة (بوتا) أو (بيزلي) و (حاشية) أضيق قليلاً مع العديد من زخارف البيزلي الامتشابهة ولكن على نطاق أصغر. على عكس الشالات الطويلة، يفتقر الفالا في هذا الشال إلى الـ(تنجير).
تم فصل أزهار البيزلي الرئيسية على طول الفالا بتصاميم نباتية متقنة ومرتبة بطريقة هندسية مكونة الـ(جال). تتكون كل وحدة من الجال من قوس برج المعبد مع اثنين من البيزلي الصغيرة في الأعلى موضوعة بشكل متعاكس. يتبع ذلك قطرات من الدموع المزدوجة التي تفسح المجال لتدفق زخارف الـ(سعيفة).
يتمتع كل من الفالا والحاشية بتصميمات متقنة، معقدة ومتشابهة (طباعة_الشاشة) بمجموعة من الألوان النابضة بالحياة – الوردي والأزرق، والأخضر، والبرتقالي، والبيج. وتضيف أهداب الـ(مكرمية) من الساتان و (نسيج_كوادريل) لمسة نهائية رقيقة للقطعة.
على الرغم من أنه قد يبدو لفترة وجيزة أنه كان (طباعة_القالب) خاصة المركز، إلا أن تنفيذ عناصر التصميم المعقدة لا يترك مجال للشك حول عملية طباعة_الشاشة.
مع تغير الأزياء النسائية من التنانير الطويلة المنسدلة التي تقترن بشكل جيد مع الشالات إلى الـ(كرينولاين) من ستينيات القرن التاسع عشر حتى السبعينيات وظهور الأردية والسترات لاحقاً، كانت صناعة الشال في أوروبا، وكذلك شبه القارة الهندية، تعاني انتكاسة كبيرة. هذا التغيير في الموضة إلى جانب الحرب الفرنسية البروسية التي عطلت التجارة بين أوروبا والهند جعلت القطع الأصلية من كشمير أكثر تكلفة مما أدى إلى فقدان رعاية الأرستقراطية. مع فقدان الاهتمام الكبير بالأزياء، وحتى الطلب على ماكينة – نول الـ(جاكار) – عانى سوق النسيج من الخسارة. ولذلك، بدأ النساجون في إنتاج الأقمشة المطبوعة المنسوجة من الآلات بمعدل معقول للحفاظ على أهمية بروزهم.