ملاحظة عن القطعة
قطعة من طقم ثنائي مع (ZI2000.500762 EUROPE).
تاريخ القطعة
يعود تاريخ هذا الشال الفكتوري المطبوع والمصنوع من الـ(شاش) الحريري إلى منتصف القرن التاسع عشر، وكان في الأصل جزء من طقم ثنائي مع (ZI2000.500762 EUROPE) ضمن مجموعة د.جوان كولمان. تم شراؤها لأول مرة في مزاد فيليبس في 8 نوفمبر 1979. ثم تمكنت مُبادرة زَيّ من اقتنائه لاحقاً من مزادات كيري تايلور عام 2020.
بدأت د. جوان كولمان بجمع الشالات عام 1976 ثم طورت شغفها الدائم بالجمع. كانت د. كولمان تتواجد بشكل منتظم في لندن لحضور أكبر وأهم ثلاث مزادات في تلك الفترة: كريستيز، سوذبي، وفليبس، وذلك بهدف التعرف على التجار وعلى عملية المزايدة بمجملها.
خصصت د. كولمان ساعات من وقتها لفهرسة مجموعتها التي كانت تتزايد باستمرار، فاكتسبت معرفة واسعة في هذا المجال، وكانت تنوي إقراض مجموعتها إلى متاحف ومؤسسات مختلفة من أجل التعلم والتعليم. تعتبر مجموعتها إحدى أكبر وأرقى مجموعات الشالات الخاصة، تلك التي جمعت بين شالات كشمير، بيزلي، أدنبرة، نوريتش، فرنسا، وإيران.
ميزات القطعة
طُبع هذا الشال ذو اللون الأحمر النبيذي على الطراز الفيكتوري تم تصنيعه من الشاش الحريري المطبوع بين 1850-1860 في بيزلي، اسكتلندا.
هذا الشال فريد من نوعه إلى حد ما لمجموعة من الأسباب منها تصميمات (طباعة_الشاشة) وهي ليست معقدة فقط ولكنها تستخدم أيضاً الكثير من الألوان. وفي حين أنها تتبع أنماط التصميم للـ(شال_طويل) من الربع الأول من القرن التاسع عشر، إلا أنها غير متناظرة في طبيعتها حيث تم تأطير أحد طرفي الشال الـ(ورب) بإطار سميك، بينما الطرف الآخر يكون عبارة عن (فالا) كبير.
يتكون الفالا الكبير من ثمانية من زخارف (بوتا) أو (بيزلي) باللون الوردي، الأخضر والبرتقالي. في حين يتكون الـ(جال) بين أزهار البيزلي من زخارف (سعيفة) بحيث تفسح المجال لأزهار البيزلي بالتشابك مع بعضها البعض. يتكون جسم الشال من ثلاثة أنماط مختلفة من البيزلي بأحجام مختلفة تتكرر عدة مرات. تضيف أهداب الـ(مكرمية) من الساتان و (نسيج_كوادريل) لمسة نهائية رقيقة للقطعة.
على الرغم من أنه قد يبدو لفترة وجيزة أنه كان (طباعة_قالب) خاصة المركز، إلا أن تنفيذ عناصر التصميم المعقدة لا يترك مجال للشك حول عملية طباعة_الشاشة.
مع تغير الأزياء النسائية من التنانير الطويلة المنسدلة التي تقترن بشكل جيد مع الشالات إلى الـ(كرينولاين) من ستينيات القرن التاسع عشر حتى السبعينيات وظهور الأردية والسترات لاحقاً، كانت صناعة الشال في أوروبا، وكذلك شبه القارة الهندية، تعاني انتكاسة كبيرة. هذا التغيير في الموضة إلى جانب الحرب الفرنسية البروسية التي عطلت التجارة بين أوروبا والهند جعلت القطع الأصلية من كشمير أكثر تكلفة مما أدى إلى فقدان رعاية الأرستقراطية. مع فقدان الاهتمام الكبير بالأزياء، وحتى الطلب على ماكينة – نول الـ(جاكار) – عانى سوق النسيج من الخسارة. ولذلك، بدأ النساجون في إنتاج الأقمشة المطبوعة المنسوجة من الآلات بمعدل معقول للحفاظ على أهمية بروزهم.