ملاحظة عن القطعة
هذا اللباس العلوي (ثوب) الذي يُدعى (بو_بجات) أو (بو_غواني) هو جزء من طقم متطابق يتم ارتداؤه فوق قميص (كندورة مزراي تلي نكلاس) ZI2000.50011a UAE.
تاريخ القطعة
ثوب خاص بالمناسبات يتم ارتداؤه فوق كندورة، كانت قد ارتدته شيخة بنت علي الزعابي لأول مرة خلال أسبوع زفافها، ثم بدأت بإقراضه للعرائس في حفلات ليلة الحنَّاء (ليلة_الحنة). وهذا يوضح حقيقة مهمة، وهي أن العرائس في الإمارات حتى أواخر الثمانينيات لم بكن يتبعن العادات الحالية المتمثلة بارتداء ملابس الحناء الخضراء في ليلة_الحنة، فهذه العادة مكتسبة من البحرين وغيرها من دول الخليج المجاورة.
مثل هذه الملابس كانت تُعار للعرائس ليرتدينها في ليلة_الحنة، وذلك كنوع من الترابط الاجتماعي والقبلي الخيري (صدقة).
اشترت مبادرة زَيّ الثوب في إطار عرف اجتماعي يُدعى (دفعة_بلا) دفع بلا، حيث يتم منح عائدات البيع كصدقة وذلك بهدف درء العين الشريرة أو إبعاد سوء الحظ.
ميزات القطعة
خامة الثوب المصنوعة من حرير شيفون عالي الجودة يُدعى (صفوة) مشغول بطريقة البروكار الذي يجمع بين اللون الأسود والذهبي (خوص) أو (زري) بأسلوب يُدعى محلياً (بو_بجات).
أما محيط خط العنق ال(بدحة) فقد زُيِّن بعدة خطوط من التلي المكوّن من خيوط قطن (هدوب) بيضاء اللون، مضفورة بشرائط معدنية فضية (خوص) بشكل يُدعى (تلي_فاتلة) تمت تثبيته يدوياً على الثوب بأشكال دائرية وشبه دائرية ومستقيمة.
بمرور الوقت – وكما يتّضح في هذا المثال – أصبحت فتحة الصدر أوسع، وذلك للسماح بظهور المزيد من العمل الزخرفي الكائن على خط عنق الكندورة ال(حلج) الموجودة تحته. وهذا دفع بدوره إلى مدّ التطريز الثقيل نحو الكتفين وتدفقه إلى أعلى الكمين، ومع مرور الوقت تمت المبالغة في ارتفاع وعرض وتطريز ال(بدحة).
هذه الزينة الثقيلة تجعل القماش الشفاف الرقيق صلباً، وتسهم في تدلي الثوب نحو الأسفل من جهته الأمامية. ولإصلاح الأمر؛ استُخدمت الشكّالات عند الكتفين من الداخل لتثبيت الثوب مع الكندورة. مع مرور الزمن تمّ استخدام أزرار كبس معدنية تُدعى محلياً (صك_وبق)، ثم استُخدمت بعدها ذات الأزرار لكنها كانت مصنوعة من البلاستيك الشفاف.
وقد تمت إضافة قطعتين من حرير أورغانزا بلون ذهبي، وهما بشكل معينين يدعى (باط)، تم تثبيتهما في الجزء السفلي من الثوب تحت الكمين الواسعين للمساعدة في انسدال الثوب بشكل أفضل.