تاريخ القطعة
تم شراء هذا الوشاح (شيلة) من متجر عبد الله خنجي في أبوظبي خلال التسعينيات. و(خنجي) هو أحد تجار النسيج الأوائل والأبرز في الإمارات. عرفت د. ريم طارق المتولي خنجي منذ طفولتها لأن والدتها كانت من أوائل عملائه.
ميزات القطعة
خامة هذا النمط المستطيل من الأحجبة (شيلة) من الحرير عالي الجودة، وطوله هو الطول الأصلي للقماش.
هذا النوع من الأحجبة كان مخصصاً للمناسبات الخاصة والتجمعات، ويلبس لتغطية الرأس والكتفين والجزء العلوي من الجسم فقط. وعادة بعد أن تسدله المرأة على رأسها تجمع نهاية كل طرف على حدة ثم تلفها عند مفصل الكوع على غرار لف الشال.
وهناك طرائق أخرى شائعة لارتداء هذا النوع من الأوشحة، بحيث تشد المرأة الجزء العلوي من الوشاح المسدل على الرأس ليغطي الوجه كاملاً وفسحة الصدر، كما بإمكانها إمساك إحدى الزوايا الملتفة بكلتا يديها ومن ثم قلبها بما يمكّنها من تغطية وجهها كاملاً ورقبتها وصدرها. ومن شأن هاتين الطريقتين تشكيل غشاء يخفي رأس وجسم المرأة، وهذا هو مصدر مصطلح (غشوة). وعموماً – ولمزيد من الاحتشام – تنفذ المرأة إحدى الطريقتين بشكل غير متوقع وبسرعة كبيرة وأناقة وحس عالٍ إذا عبر غريب من المكان.