تاريخ القطعة
تم شراء هذا اللباس الداخلي (صروال) من قبل مجموعة مُبادرة زَيّ مع عدم التصريح لها بذكر اسم البائعة، وهذا أمر متوقع كون القطعة هي لباس داخلي، حيث أن مفاهيم الحياء والحشمة (حشيم) السائدة في الثقافة العربية تقتضي ذلك.
ميزات القطعة
هذا الصروال القطني الأبيض تم تصميمه للاستخدام اليومي، ترتديه المرأة تحت ال(كندورة). تقليدياً؛ يتم تزيين سواري ساقيه بخطوط بسيطة من صفائر ال(تلي) المصنوعة من شرائط معدنية (خوص) أو من خطوط قليلة من التطريز الآلي (خوار) كبديل عن (البادلة) المصنوعة من شرائط الفضة. بحلول التسعينيات تطورت تلك التطريزات وتحولت من الخيوط المعدنية (زري) إلى حاشية صناعية مرنة مصنوعة من ال(دانتيل) القابل للمطّ، فيما استُبدل الحبل (نسيعة) القطني بحبل مطاطي، وتطور شكل الـصروال ليصبح أضيق ليصبح ارتداءه مناسباً تحت الفساتين الغربية الضيقة، الأمر الذي مهد الطريق مع بداية الألفية الثانية لارتداء البناطيل المصنوعة بالكامل من خامة مطاطية.
وفي هذا المثال بالذات تمّ تزيين سواري الساقين المطاطيين بكريستال كي (مفصص) والتي استُخدمت قبل أحجار كريستال سواروفسكي الأكثر كلفة. يتم تثبيتها عند محيط الخصر باستخدام حبل مطاطي، في حين أن الطبيعة المطاطية للسوارين تبرز الحاجة إلى أي من السحابات أو الأزرار السابقة.
إن اعتماد هذا الـصروال المطاطي جعلت النسخة التقليدية منه شيئاً من الماضي، ولهذا لا نجد من تريدته حالياً إلا كبيرات السن، أو النساء اللواتي يقمن في المناطق النائية وذلك كجزء من الزي التقليدي.
الكلمات الدالة: فصوص