تاريخ القطعة
تم تصميم هذا الطقم المنقط (ثوب_كندورة بو_تيلة) من قبل د. ريم طارق المتولي، وارتدته في مناسبات عديدة في المجمع الثقافي بأبو ظبي، ثم تمت إضافته إلى مجموعة زي.
ميزات القطعة
قبل الثمانينيات كان الذوق العام يسمح بوجود تضارب في ألوان وتقنيات اللباس التقليدي، لهذا كانت المرأة ترتدي لباساً علوياً (ثوب) مناقضاً للقميص من تحتها (كندورة). لكن مع تطور هذا الذوق دخلت عادة خياطة الطقم المتطابق، والذي عُرف باسم (ثوب_وكندورة)، حيث تصنع القطعتان بقماش وألوان متناسقة.
وفي أواخر التسعينيات تطور هذا النوع من الألبسة حيث تمّ دمج القطعتين المتطابقتين بفتحة عنق واحدة فأصبحا قطعة موحدة تُدعى (ثوب_كندورة)، يتم ارتداؤها في المناسبات الاجتماعية.
يتكون اللباس العلوي (ثوب) من شكلين من حرير الشيفون المطبوع باللون الأخضر الزمردي الفاتح؛ واحد منقط بنقط سوداء كبيرة قطرها 3 سم ينتشر على الجزء المركزي الأمامي والخلفي (بدنة)، والآخر بنقط سوداء أصغر قطرها 1.5 سم على الجزء العلوي والسفلي للأكمام، تفصل عن بعضها عن طريق قطعة مثلثة من الشيفون الأسود (باط) فوق مستوى الركبة.
يستمر خط العنق المشترك والمحور المركزي (بدحة) في اتجاه التسعينيات بحيث يكون خط العنق مفتوح بشكل أكبر ليظهر المزيد من منطقة الصدر لإبراز المجوهرات ذات الطراز الغربي. وفي هذا المثال، يكون مزين بقاعدة كثيفة من التطريز الآلي بالفضة المعدنية (خوار_زري) ، وأشكال كبيرة من الأزهار والأوراق المطرزة يدوياً بنمط ثلاثي الأبعاد وبخيوط مخملية حمراء وخضراء. ثم يتم نثر حبيبات الكريستال الشفافة (فصوص) على التصميم لمنحه اللمعان الإضافي المطلوب.
يتكون القميص الداخلي (كندورة) من حرير الساتان الأسود مع تزيين متناسق في الشكل والتصميم على الأكمام.