تاريخ القطعة
هذا الوشاح كان ملكاً للسيدة ساجدة المتولي عمة د. ريم طارق المتولي، ثم أهدته لابنة أخيها التي بدورها تبرعت به لمجموعة مبادرة زي تخليداً لذكرى عمتها.
ولدت ساجدة المتولي في حي الأعظمية ببغداد عام 1924م. وهي الابنة الكبرى لنوري عبد العزيز المتولي الذي تتكون أسرته من ثلاث بنات وثلاثة أولاد، وكان آخر شخص مسؤول عن مرقد الإمام أبو حنيفة في بغداد.
تزوجت ساجدة من ابن عمها كمال عبد اللطيف حميد وكان عمرها 16 عاماً، وأنجبت منه ابنتان وولدان. أتمت دراستها وحصلت على شهادة في الاقتصاد المنزلي ثم عملت في قطاع التعليم كمدرّسة. لاحقاً في التسعينات، انتقلت للعيش في أبو ظبي وتوفيت ودفنت فيها في 26 مايو من عام 2007.
ميزات القطعة
هذا الوشاح الطويل (شال) أو (طرحة) صنع من نسيج شبكي أبيض اللون تم تزيينه بشرائط فضية (تلي) أو (خوص) ويسمى (تور_بالتلي)، وهذه الزينة تؤدي إلى زيادة ثقل الشال.
يغطي الشال شرائط التلي بعدة مساحات وبأشكال زخرفية مختلفة، فطرفي الشال العرضيين مزينة بنقشة أربعة عشر (جريدة) نخيل، بينما تم تزيين خيط الحواشي الطولي بخط شيفرون متكرر يعرف بـال(مفتاح).
ويتكون الجزء المركزي من الشال من ثلاثة أشكال معين كبيرة، ويتكون المعين المركزي من نقشات متناوبة من نقشة (إرباع) أو (مربعات) ونقشة الطبلة، بينما يتكون المعينان المتبقيان المحيطان به من نقشة (إرباع) أو (مربعات). بالإضافة إلى ذلك، هناك أربع معينات صغيرة الحجم، تتكون من نقشة مثلثات أو أهرام متكررة تعرف باسم (سير_الغربال). والمساحة المتبقية مغطاة بنقشة نجوم صغيرة.
يحتاج شغل التلي لإبرة عرضها 1/8 بوصة، حيث يتم إدخال شريط التلي الذي يبلغ عرضه 3 مم في فتحات النسيج القطني أو الكتاني، طولياً أو عرضياً أو بشكل مائل لتكوين أشكال هندسية مختلفة، وفي كل مرة يُدخل الشريط في النسيج يتم ضغطه بطرف الإصبع ليصبح مستوياً، وبعد الانتهاء من تزيين النسيج يُطرق بأداة معينة أو تتم دحرجة كرة صلبة فوقه.
مزيد من المعلومات: