ملاحظة عن القطعة
هذا الثوب يشبه ثوباً آخر في مجموعة مبادرة زي (ZI2019.500829 KSA). والفارق الرئيسي بين الثوبين؛ هو أن المثال الآخر له كمين أكبر بكثير.
يسمى هذا النوع من الأثواب (ثوب_نجدي)، في إشارة إلى منطقة نجد بالمملكة العربية السعودية حيث يشيع ارتداءه هناك. ومحلياً يُعرف أيضاً باسم (ثوب_منيخل)، و(ثوب_تور)، و(ثوب_سحابي).
تاريخ القطعة
كان هذا الثوب للراحلة ساجدة نوري الـمتولي وهي عمة د. ريم طارق الـمتولي. وكان الثوب هدية من إحدى أميرات آل سعود للراحلة عندما كانت في مكة المكرمة، السعودية لتؤدي مناسك الحج.
ولدت ساجدة نوري المتولي في حي الأعظمية ببغداد، العراق عام 1924م، وهي البنت الكبرى من ستة أطفال (منهم ثلاثة أولاد وثلاثة بنات). ووالدها نوري عبد العزيز المتولي كان آخر سادن لمرقد الإمام أبو حنيفة النعمان في العراق. وتزوجت ساجدة من ابن خالها كمال عبد اللطيف حامد، وهي في السادسة عشر من عمرها، ولها منه أربعة أطفال: ابنتان وولدان. وأكملت دراستها وحصلت على شهادة في الاقتصاد المنزلي وعملت كمعلمة. وتوفيت ودفنت في أبو ظبي، 26 مايو عام 2007. وورثت د. ريم هذا الثوب من الراحلة وأصبح جزءً من مجموعة مبادرة زي.
ميزات القطعة
تمت خياطة هذا الثوب على شكل حرف (T ) من قماش تول (تور) صناعي أسود شفاف منقط بزخرفة زهور. والهيئة البسيطة لهذا الثوب تم تكوينها من خلال طي قطعة قماش طولياً على بعضها البعض وبمقاسات متساوية، ثم تُقص فتحة في وسط الطبقة العلوية لتكوين فتحة العنق التي يتم إدخال الرأس منها وهي قطعة الثوب الرئيسية. وتخاط ثلاثة أقسام متساوية الحجم بشكل أفقي معاً ثم ترفق إلى كل جانب من القطعة الرئيسية لتسهم في خلق الجزء العلوي من الكمين وتنتهي ب(تخراصة) أو (باط) كبيرة تصل إلى عند الركبة.
والباط أو التخراصة لونها زهري ومزركشة بخيوط ذهبية (زري) بزخارف زهور وأوراق. وأطراف الكمين مطرزة يدوياً ب(كلفة) ترتر أخضر وذهبي وزهري. وصدر الثوب محلى بزخرفة كبيرة (شحم_ولحم) منفذة بخيوط ذهبية وفضية (زري) على شكل مثلثات متداخلة، الذهبية تُدعى لحم والفضية تُدعى شحم، والتطريز يمتد على شكل مريلة من العنق إلى حد السرة.
وعادة تلبس هذه القطعة فوق ثوب مثل (دراعة) أو (مقطع) أو (كرتة)، وخصص ارتداءها للمناسبات المهمة فقط.