الاسم المحلي: | شال، وشاح |
الفئة: | ملحقات |
التصنيف: | نسائي |
المنشأ: | أوروبا |
المنطقة: | إدنبرة |
النطاق: | انكلترا، اسكوتلندا، ويلز، إيرلندا، فرنسا، الولايات المتحدة، أستراليا |
القياس: | الطول: 305 سم العرض: 152 سم |
الخامة: | صوف |
التقنيات: | نسج |
العناصر الزخرفية: | نباتية |
المصدر: | شراء، مزاد كيري تايلور، 2020 |
الموقع: | مُبادرة زَيّ |
الوضع الراهن: | مُخزَّن |
رقم السجل: | ZI2020.500782 EUROPE |
تاريخ القطعة
من المحتمل أن
شَال: (بالفارسية. مشتقة من الهندية دوشال. بالفصحى: مِلْحَفَة من القماش الخفيف، والجمع شَالات، شِيْلان). قطعة قماش مستطيلة أو مربعة، وغالباً ما تكون مطوية لعمل مثلث، ويمكن أن تكون مثلثة الشكل، يتم ارتداؤها بشكل غير محكم على الكتفين والجزء العلوي من الجسم والذراعين، وأحياناً تُسدل على الرأس.
غِب_وماكدونالد: شركة في إدنبرة لتصنيع شالات على الطراز الهندي، تأسست عام 1777. وخلافًا للاعتقاد الشائع؛ فقد كانت إدنبرة أول مركز اسكوتلندي لإنتاج الشالات على الطراز الهندي. وباعتبارها واحدة من أشهر مصنعي الشالات فقد اكتسبت شعبية كبيرة، وظهر اسمها في دليل إدنبرة بوست أوفيس في عام 1804.
بدأت د. جوان كولمان بجمع الشالات عام 1976 ثم طورت شغفها الدائم بالجمع. كانت د. كولمان تتواجد بشكل منتظم في لندن لحضورأكبر وأهم ثلاثة مزادات في تلك الفترة: كريستيز، سوذبي، وفليبس، وذلك بهدف التعرف على التجار وعلى عملية المزايدة بمجملها.
خصصت د. كولمان ساعات من وقتها لفهرسة مجموعتها التي كانت تتزايد باستمرار، فاكتسبت معرفة واسعة في هذا المجال، ونوت إقراض مجموعتها إلى متاحف ومؤسسات مختلفة من أجل التعلم والتعليم. تعتبر مجموعتها إحدى أكبر وأرقى مجموعات الشالات الخاصة، تلك التي جمعت بين شالات كشمير، (
بيزلي: (بالغيلية الإسكتلندية Pàislig: وهي قرية في اسكتلندا)، تعرف عادة باسم بوتا، بوتة، أملي، كالغي في شبه القارة الهندية، وكازوة بالعربية). هو تصميم زخرفي لنمط فارسي يشبه الدمعة، مع نهاية منحنية، وغالباً ما يستخدم في تصميم المنسوجات. انتشرت التصميم الشعبي في بريطانيا العظمى في القرن الـ18، وقد أسهم استخدامه محلياً في مدينة بيزلي الإسكتلندية في تسميته.
ميزات القطعة
شال كشمير عاجي اللون، يعود تاريخه إلى النصف الأول من القرن الـ19. له إطار منسوج عريض ومزين بكثافة بعدة ألوان كالأحمرالفاتح والنيلي (إنديغو) والوردي والأخضر الطحلبي والأسود. أما زخارفه فهي نباتية مع أنماط بيزلي. وحدود الشال عند نهاياته عريضة تتسع لأنماط البيزلي الكبيرة.
ربما صنع هذا الشال أحد أشهر مصنعي الشالات المتخصصين في إدنبرة، غيب وماكدونالد حوالي عام 1840. والشال منسوج من الصوف الـ(كشميري) الناعم الفاخر، ومزين بأنماط منمقة من البيزلي وبدرجات مختلفة من اللونين الأحمر النضر والأسود، مع توشيحات باللونين الأخضر والأزرق. لتشكل اللوحة في النهاية مزيجاً رائعاً من الجماليات الأوروبية والشرقية.
هذه الشالات طويلة بطول قامة الجسم، وعادة كن النسوة يلففنها حول أجسادهن، لكنها أيضاً كانت إحدى مظاهر الثراء والحياة الأرستقراطية.
رغم أن الشال صُنع في أربعينيات القرن الـ19؛ إلا أنه يظهر تأثير الشالات التي كانت سائدة في عشرينيات القرن الـ19 بشبه القارة الهندية، إذ لم تكن أطراف (الشالات_الطويلة) مليئة بتصاميم الأزهار وحسب، بل كانت أيضاً بمثابة معرض يُنسج بشكل كامل حول المركز الأبيض.
المراجع: