Requests from referer
تاريخ القطعة
تم شراء هذا الوشاح (شيلة) مع الوعد بعدم التصريح بذكر اسم البائعة، وهذا أمر متوقع كون القطعة هي لباس شخصي، حيث أن مفاهيم الحياء والحشمة (حشيم) السائدة في الثقافة العربية تقتضي ذلك.
ميزات القطعة
هذا الوشاح (شيلة) هو مثال للأوشحة المزينة بكثافة التي بدأت بالظهور في أوائل الثمانينيات، وصُنعت من شبك أسود وتقليد شرائط الخوص الفضة النقية المزخرفة غالية الثمن، التي شُحت بعد السبعينيات. لتوفر البديل بأسعار متداولة.
على الرغم من أن الوشاح المقلد الفضي أو الذهبي البريق كان منتجاً متوافراً في السوق لعقد من الزمان، لكن من الصعب جداًِ العثور عليه حالياً. يتم ارتداؤه اليوم بشكل رئيسي من قبل السيدات المسنات، أو يوضعه ضمن جهاز العروس. نتيجة ذلك؛ أصبح هذا الوشاح بحد ذاته من القطع التي تُقتنى نظراً لندرته.
يأخذ هذا الوشاح اسمه من الأشكال المشغولة بشريط معدني فضي اللون (خوص) حول حافتيه الطويلتين بشكل نقط تشبه العملات المعدنية (منغد) وتتوزع بشكل نجوم منتظمة على كامل الوشاح تتخللها نقاط متباعدة بشكل متساو، وعند ارتدائه تؤطر تلك النقط وجه المرأة.
وتنتهي حافتي الوشاح الطويلة بحاشية مُخاطة، أما الحافتين القصيرتين فقد تُركتا من دون خياطة.
يتم إسدال هذا النوع من الأوشحة بشكل عام عن الرأس ويغطي أعلى الجسم من الخلف مع الحرص على إحاطة الزينة الفضية بالوجه، ثم تُلف نهاية كل جانب حول الذراع. وعندما كانت العروس ترتدي هذا الوشاح ليلة زفافها، يتم سحبه فوق جبينها ليغطي وجهها ويكشف فقط عن صورة ظلية للضيفات.
الكلمات الدالة: منغدة، تلي، خوصة