التراث الملبوس – علب الكحل ، تسريحات الشعر والأوشحة

9.1 حوارات حول فن الأزياء العربية: التراث الملبوس – علب الكحل ، تسريحات الشعر والأوشحة

انضموا إلى د. ريم المتولي و د. يولاندا بوس في أول ندوة لعام 2022 يوم الثلاثاء 11 يناير لمناقشتهم حول التراث الملبوس. منذ العصور القديمة ، كان تطبيق الكحل على العيون تقليداً مهماً في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا. ربما بدأ هذا في أوائل العصر البرونزي ولا يزال موجوداً حتى اليوم. في الحاضر كما في الماضي ، كانت المادة تُسحق وتُخزن في علب. نشرت يولاندا بوس مؤخراً كتاباً عن تاريخ هذه الزجاجات والقوارير. و كانت تجمع علب الكحل المختلفة لأكثر من عشرين عاماً وتحكي قصص حول القيم المختلفة لهذه الأشياء والمعنى الذي كان للكحل عبر التاريخ في كتابها “ارسمها، باللون الأسود” وهو الكتاب الأول من نوعه. وهو غني بالرسوم الإيضاحية و مئات الصور لأشياء قديمة وأحدث إنتاجها. في بحثها ، لم تركز يولاندا فقط على الأشكال المختلفة لعلب الكحل على مر العصور ، ولكن أيضاً على السؤال عن سبب حصول الأشياء على شكلها المحدد وما ترمز إليه هذه الأشكال في البيئات الثقافية المختلفة. في العديد من الثقافات ، تعتبر علبة الكحل ، الذي يُطلق عليه غالباٌ اسم (المخلص) ، عبارة عن إناء منتج تلقائي للصناعات المنزلية وغالباً ما يتم تصنيعه من مواد متاحة بسهولة. لذلك ، يمكن صنع دورق الكحل (جزئياً) من مادة معاد استخدامها (مثل زجاجة دواء فارغة على سبيل المثال) تم تزيينها أو دمجها في شيء آخر. غالباً ما يتكون المخلص من عدة مواد. يُستخدم الخرز أو الأصداف أو الجلد أو المنسوجات أو الأزرار حول حامل الكحل كديكور جميل. بالإضافة إلى ذلك ، هناك أيضاً ثقافات لا تُصنع فيها علب الكحل وفقاً لتقاليد الصناعة المنزلية. هنا ، يتم إنتاج العلب ولكن من قبل حرفيين مؤهلين تأهيلاً عالياً، مثل الجواهريين أو مصنعي الزجاج أو نحاتي الخشب. تكشف الأنواع المختلفة من العلب حقيقة أنها كانت ذات يوم أشياء شخصية للغاية تم تقديرها لأسباب مختلفة. وأحياناً كانت القوارير تُلبس كمجوهرات ، أو تُستخدم كتعويذة منزلية تُعلق على الجدران أو في الخيام ، أو يستخدمها صاحبها في مراسم (الزفاف). لذلك، قد تحمل هذه الأشياء ذكريات شخصية للغاية. “اصبغها، باللون الأسود”. قصة علب الكحل. يمكن شراؤها عبر الناشر.
الموقع الالكتروني: https://www.blikvelduitgevers.nl/product-page/paint-it-black

التاريخ: 11 يناير 2022

انتهت هذه الندوة، إذا كنت ترغب في مشاهدة النسخة المسجلة، كن صديقاً لمبادرة زيّ، وستتمكن من الوصول إلى أكثر من 40 ندوة عبر الإنترنت مع خبراء عالميين في الزّيّ العربي.